أكثر من مليوني ونصف مُصلٍّ في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام

الأحد ٢ يونيو ٢٠١٩ الساعة ١٠:٣٢ مساءً
أكثر من مليوني ونصف مُصلٍّ في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام

توافد أكثر من مليوني ونصف مُصلٍّ لأداء صلاة التراويح ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان بالمسجد الحرام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات محفوفة بالأمن والأمان.

وبدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتطبيق الخطة التشغيلية لاستقبال ليلة الـ 29 من رمضان المبارك (ختم القرآن) في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بمشاركة أكثر من 12 ألف من القوى البشرية من الموظفين والموظفات المؤهلين علميًا وعمليًا من صباح يوم الثامن والعشرين، وتأمين 25 ألف حافظة ماء زمزم داخل المسجد الحرام، و16 ألف حافظة في المسجد النبوي، وأكثر من 4 ألاف عامل وعاملة لتطهير وتنظيف صحن المطاف وأروقة المسجد الحرم وساحاته وسطحه، وأكثر من 3500 خزينة للمعتكفين بالمسجد الحرام، و16 ألف سجادة في المسجد النبوي، وما يزيد عن 11 خدمة عبر المحور الإرشادي بالمسجد الحرام، وفتح 74 باباً إضافياً بالمسجد الحرام ليصل عدد الأبواب المفتوحة في المسجد الحرام 170 باب مجهزة لاستقبال ضيوف الرحمن، و100 باب بالمسجد النبوي.

بالإضافة إلى 250 موظفًا لتغطية مداخل الساحات وإرشاد رواد المسجد الحرام لمواقعهم، يعمل بها ما يقارب 900 موظف وموظفة في المسجد الحرام على الأبواب، وأقل منهم بقليل في المسجد النبوي، موزعين للعمل على ثلاث فترات طوال اليوم الثامن والعشرين من الشهر المبارك وليلة التاسع والعشرين.

ووفرت الرئاسة العامة العربات الكهربائية (القولف) الخاصة بنقل ذوي القدرات الخاصة وكبار السن، وتهيئة مداخل مخصصة لتلك العربات، ومنع دخول غير المعتمرين من الدخول إلى صحن المطاف، والمشاركة في إدارة الحشود مع رجال الأمن.

ووزعت الرئاسة العامة عدد من وجبات إفطار صائم ووجبات السحور على قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، توزع على ثلاث فئات، وهي وجبة (شهداء الواجب) والذي يعود أجرها لشهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله وللذود عن حمى هذه البلاد المقدسة، ووجبة (هدية موظف) والتي توزع عن الموظفين الميدانيين بالمسجد الحرام تكريمًا لهم على ما يبذلون لخدمة قاصدي المسجد الحرام، ووجبة (هدية صائم) وتوزع داخل مصلى الجنائز وعلى المعتمرين والزوار في المسجد الحرام.