انفجار ضخم في مدريد وإصابة 25 شخصًا بينهم 3 بحالة حرجة
برازيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لسماع صوت والده الراحل
وظائف إدارية شاغرة بـ فروع شركة EY
السعودية ترأس الدورة غير العادية الـ8 لمؤتمر منظمة الألكسو
10 آلاف مستفيد من مساعدات مركز سلمان للإغاثة في بلدة الدورة بلبنان
تفاصيل جديدة بواقعة اعتداء أشخاص على آخر ومحاولة إركابه بالقوة في الرياض
فيتش تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا بسبب الاضطرابات السياسية
ضبط مخالف لتهريبه 69 كيلوجرامًا من القات المخدر بعسير
السعودية تشارك في اجتماع وزراء السياحة لمجموعة العشرين وقمة الاستثمار السياحي
موعد إيداع الدعم السكني لشهر سبتمبر الجاري
أكّد المحلل سلمان الشريدة لـ” المواطن” أن حوار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لصحيفة الشرق الأوسط اتّسم بالوضوح والشمولية ووضع النقاط على الحروف في عدة ملفات داخلية وإقليمية وعالمية بالإضافة إلى أنه تضمّن عدة مجالات منها اقتصادية سياسية وعسكرية.
وتابع أنه على الرغم أننا تعوّدنا من سُموه هذه الشفافية والصراحة إلا أن هذا الحوار كان مختلفاً ومهماً؛ لأنه يدلّ على حرص المملكة على الاستقرار واستشعارها لمسؤوليتها، وقد جاء في توقيت مهم لما تشهده الأوضاع الراهنة من تطورات، وهذا ما سيجعل الجميع أمام مسؤولياته سواء داخلياً أو خارجياً.
وأضاف الشريدة : وفي الجانب الداخلي وما يتعلّق بمحاربة التطرف وجزئيات أفكاره التي كما قال ولي العهد لن نتوقف عندها، وسنسير نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وهذا ما جعل ولي العهد يُشيد بالشباب والشابات من أبناء الوطن، الذين راهن عليهم رغم تخوف البعض، وأصبح التغيير جماعياً ونجح في رهانه؛ لأن الرؤية شبابية وأصبحوا يقودون المشروع الطموح ويسابقون سموه لتحقيق الأهداف.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية أضاف الشريدة أن ولي العهد أكّد على أن علاقات المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية علاقات جيدة ولن تتأثر وحدد أسباب مَن يحاول توتيرها، بالإضافة إلى مواقفها الثابتة تجاه الأشقاء في المنطقة الساعية لتحقيق السلام فيها بحكم الأخوة العربية.
وتابع الشريدة : قالها وليّ العهد صريحاً إن “المشكلة في طهران وليست في أي مكان آخر”، فالمملكة لديها مشروع تنموي لشعبها وأيضاً مشاريع شراكات استثمارية تنموية مع دول إقليمية وعالمية، ولا يمكن أن تحقق النجاح إلا عبر السعي لتحقيق كافة عناصر الاستقرار، وهذا يتنافى مع الأيدلوجية الإيرانية ومشروعها الفارسي الذي تسعى له ولن يتحقق إلا بخلق الفوضى وتغذية الفكر الطائفي والصراعات عبر دعم المليشيات المسلحة، ومن المؤسف أن هذا المشروع الفارسي وقوده الدم العربي وثمنه موارد الشعب الإيراني.