الغش والسذاجة يميزان تعامل قطر مع أزمة طائرة بوينغ ماكس 737

الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٤:١٢ مساءً
الغش والسذاجة يميزان تعامل قطر مع أزمة طائرة بوينغ ماكس 737

اعتادت قطر اتباع أساليب التلاعب والكذب في مناقشتها للعديد من القضايا في مختلفة المجالات، والتي تنوعت ما بين السياسة والرياضية والإعلام والاقتصاد، وهو الأمر الذي أظهر أن الدوحة لا ترغب بأي شكل في اتباع نهج الصراحة والمكاشفة.
وفي أحدث حلقاتها لاتباع هذا الأسلوب، قدم أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، حلًا يتسم بالغش والكذب من أجل أزمة شركة بوينغ الأمريكية، بعد الأزمات التي لحقت بها على حادثتين في غضون 5 أشهر لطائرة ماكس 737 الشهيرة.
الحوادث التي تعرضت لها الطائرة الشهيرة، كانت سببًا رئيسيًا في تجنب بعض الشركات العالمية شرائها، بل ومنع استخدامها في خطوطها الجوية خلال الفترة الماضية، وذلك لحين تدارك الشركة الأمريكية العملاقة الأخطاء الفنية التي أدت إلى تلك الحوادث.
وقال الباكر: “الشيء الوحيد الذي نواجهه هو كيفية إقناع الناس باستخدامها، بسبب الأضرار التي لحقت بالسمعة”، معربًا عن ثقته في الشركة الأمريكية وإمكانياتها على حل تلك المشكلات الفنية.
وبنظرة اتسمت بالسذاجة والغش في آن واحد، رأى الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن الحل الأمثل أمام شركة بوينغ هو تغيير اسم الطائرة، وذلك دون النظر إلى القدرات الفنية والعيوب التي أدت إلى مشكلات ضخمة وحوادث خطيرة في العام الماضي.
ولدى سؤاله عما يمكن القيام به لمعالجة مشكلة سمعة العلامة التجارية، قال الباكر: “أعتقد أن شركة بوينغ ستضطر لإعادة تسمية هذه الطائرة.”