اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
ينطلق اليوم الثلاثاء في المنامة مؤتمر البحرين، وهي الورشة الاقتصادية التي دعت لها واشنطن، وتركّز على الجوانب الاقتصادية لخطة سلام أميركية بين إسرائيل والفلسطينيين لم تتكشّف تفاصيلها السياسية حتى الآن.
ومن المتوقع أن يخرج مؤتمر البحرين بتعهّدات لاستثمارات كبيرة للمناطق الفلسطينية، لكن يستبعد أن تتناول القضايا السياسية في جوهر النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ورغم مقاطعة المسؤولين الفلسطينيين لـ مؤتمر البحرين إلا أنه من المتوقع أن يشارك فيه وزراء ومسؤولون عرب وخليجيون وغربيون، إلى جانب مشاركة إسرائيلية لم يتضّح بعد ما إذا كانت ستقتصر فقط على رجال أعمال إسرائيليين، علماً أن البحرين لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأعلنت الولايات المتحدة في تعليقها على مؤتمر البحرين أن خطتها للسلام في الشرق الأوسط تهدف إلى جمع استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإلى خلق مليون فرصة عمل لهم ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي خلال عشرة أعوام.
وأكدت القيادة الفلسطينية في مايو الماضي عدم مشاركتها في مؤتمر البحرين ، وقالت إنّ أحداً لم يستشرها بشأن الورشة الاقتصادية، معتبرة أنّه لا يحقّ لأي طرف التفاوض بالنيابة عنها.
ونشرت وكالة “وفا” الرسمية بياناً أكّد فيه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات “عدم المشاركة في مؤتمر البحرين الذي اقترحت الإدارة الأميركية عقده في المنامة بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف البيان “من يريد الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني عليه أن يدعم موقف الإجماع الفلسطيني ممثّلاً بموقف السيد الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل والحركات الفلسطينية كافة، والشخصيات الوطنية والقطاع الخاص”.
وجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت رفضه لـ مؤتمر البحرين ، وقال “بالنسبة لورشة المنامة في البحرين، قلنا إننا لن نحضر هذه الورشة، والسبب أن بحث الوضع الاقتصادي لا يجوز أن يتم قبل أن يكون هناك بحث للوضع السياسي، وما دام لا يوجد وضع سياسي فمعنى ذلك أننا لا نتعامل مع أي وضع اقتصادي”.
في المقابل، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مشاركة إسرائيليين في مؤتمر البحرين.
ويشارك في مؤتمر البحرين دول خليجية وعربية منها من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والمغرب.