بعد 3 سنوات من إعلان ولي العهد.. نظام الإقامة المميزة يدفع عجلة النمو الاقتصادي

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٣:٥٥ مساءً
بعد 3 سنوات من إعلان ولي العهد.. نظام الإقامة المميزة يدفع عجلة النمو الاقتصادي

مع بداية استقبال طلبات الراغبين بالحصول على الإقامة المميزة السعودية من خلال المنصة الإلكترونية الشاملة “سابرك” يتطلع مركز الإقامة المميزة لخدمة الراغبين بالحصول على الإقامة المميزة من خلال منصة “سابرك” عبر هذا الرابط (هنا).

ويأتي تطبيق نظام الإقامة المميزة بعد ثلاث سنوات فقط من إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عنه في لقائه مع قناة “العربية” مما يعزز مصداقية رؤية السعودية 2030، ويؤكد أن المملكة ماضية في إصلاحاتها الاقتصادية دون عوائق، حيث أكد ولي العهد حينها أن نظام الإقامة المميزة لن يكون أبداً على حساب المواطن وحقوقه وإنما لصالحه.

ويؤكد خبراء الاقتصاد أن الإقامة المميزة ستنعكس آثارها إيجابًا في زيادة النشاط الاقتصادي بقطاعات الخدمات والتجزئة ودعم قطاع السياحة وخلق فرص عمل كثيرة، كما ستعمل الإقامة المميزة، على تحسين جاذبية السوق السعودية وكفاءتها لاستقطاب الكفاءات المميزة من خلال السماح بحرية تنقل حامل البطاقة بين منشآت الأعمال مما يرفع مستوى تنافسية القوى العاملة لرفع قدراتهم وتطويرها.

الشراكة مع دول العالم

وبما لا يدع مجالاً للشك فإن نظام الإقامة المميزة سيعمق شراكة المملكة مع دول العالم باستقطاب الأفراد المتميزين، إضافة إلى استقطاب الشركات مما يدعم تنافسية الاقتصاد المحلي ويحقق أهداف رؤية 2030م.

ويساعد نظام الإقامة المميزة في تحريك الاقتصاد الوطني وتعزيز مستوى الاستهلاك من خلال زيادة القوة الشرائية النوعية، ويشجع على الإنفاق والاستثمار محليا، ويخلق بيئة أكثر استقراراً للوافدين وأسرهم، كما يساعد نظام الإقامة على استقطاب رواد الأعمال الأجانب من خلال نظام الإقامة المميزة وخبراتهم يسهم في تحسين خبرات رواد الأعمال السعوديين ويرتقي بالأعمال التجارية والاستثمارية.

تنشيط الحركة التجارية

كما سيسهم نظام الإقامة المميزة في تنشيط الحركة التجارية ويجذب استثمارات نوعية في قطاعات مستهدفة لتنويع النشاط الاقتصادي، ويساعد أيضا في استقطاب مزيد من الاستثمارات المباشرة والمشاريع النوعية مما يرفع مؤشر الثقة والأمان الاستثماري الخاص بالمملكة عالمياً.

ويؤكد المراقبون أن الفرص الاستثمارية التي يوفرها نظام الإقامة المميزة لذوي الكفاءات النوعية ستسهم في رفع مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي.

استقطاب المميزين والمبدعين

الميزة المهمة في نظام الإقامة المميزة هو إتاحة الفرصة لجذب أصحاب الابتكارات والمتميزين والمبدعين واستقطاب أفضل العقول من جميع أنحاء العالم سيطور عمل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويخلق تنافسية عالية.

كما سيدعم نظام الإقامة المميزة دخول منشآت جديدة إلى السوق ويمكنها من النمو والتوسع عبر برامج ومبادرات مما يسهل العمل التجاري وينمي السوق المحلي ويزيد عدد الوظائف للمواطنين.

دفع عجلة النمو الاقتصادي

يواكب نظام الإقامة المميزة جهود الدولة في القضاء على التستر التجاري والدفع بعجلة النمو الاقتصادي، ويحد من خروج الأموال للخارج ويعيد ضخها في الاقتصاد الوطني.

كما سيسهم نظام الإقامة المميزة في تعزيز جاذبية بيئة سوق العمل من خلال تحسين العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل ما يزيد الإنتاجية ويخفض التكاليف.