الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
أكّد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، الذي يتابع أولًا بأول اعتداء الميليشيات الحوثية الإيرانية على مطار أبها الإقليمي المدني، بأن محاولات هذه الميليشيات استهداف المنشآت المدنية لن تؤثر على أمن واستقرار المملكة عامة والمناطق الجنوبية على وجه الخصوص؛ لأن المواطن والمقيم على حد سواء يدركان أن جميع القوات العسكرية كانت وستكون لهم بالمرصاد وبكل بسالة وشجاعة.
وقال أمير عسير: إن القيادة تتابع الحدث أولًا بأول للاطمئنان على أحوال المواطنين والمقيمين، الذين ترعاهم الدولة وتحرص على أن يعيشوا في أمن وأمان.
ولفت الأمير تركي بن طلال إلى أن المصابين بخير، وأن بعضهم قد غادر المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية، وأن من لا زالوا بالمستشفى إصاباتهم من خفيفة إلى متوسطة.
وأوضح أمير عسير أن هذه الميليشيات الحوثية التي تنفذ أجندة إيرانية لن تحقق أهداف أسيادها في طهران؛ فالحياة في المنطقة تسير بشكل طبيعي، ومطار أبها تحديداً يعج بالقادمين والمغادرين، ولا تأثير لهذا الهجوم الإرهابي على حركة الملاحة ولله الحمد.
وأكد أن الأبطال على الحد الجنوبي والمواطنين في الداخل يدركون أن معهم الله تعالى وخلفهم ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الذي يملك عزمًا لا يلين الأمير محمد بن سلمان، وهم لذلك مطمئنون بأن مصير هذه الميليشيات إلى الزوال، وأن المخططات والمؤامرات الإيرانية لزعزعة استقرار المملكة لن تنجح وسيكون مصيرها الفشل.
وختم الأمير تركي بن طلال تصريحه بالقول: “لا خوف على بلادنا إن شاء الله تعالى، فربها وحاميها وناصرها هو الله الذي استخلف ملكها سلمان وعضيده محمد لخدمة بيته العتيق ومسجد رسوله الأمين وعموم المسلمين، ولا خوف عليها إن شاء الله وهي تعتز بأبطال قواتها العسكرية وشعبها الوفي المخلص، ولا خوف عليها إن شاء الله وهي منبع الحق الصامد في وجه منبع الشر والظلام والرجعية والمجوسية في طهران، التي ما فتئت تجتر أحلام كسرى الذي مزَّق دعوة النور والضياء التي بعث بها إليه محمد رسول السلام والإسلام؛ فمزق الله ملكه الذي غربت شمسه ولن يعود، وها هو التاريخ يعيد نفسه؛ فما زالت طهران تمزق كل دعوة إلى السلام والأمن والإيمان، ولن يزيدها الله تعالى على أيدينا إلا تمزيقًا وهوانًا وذلة”.