الإمارات تعلن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن
طيران ناس يدعم بطولة النخبة للبوتشيا كناقلٍ رسمي ضمن برامجه لتمكين ذوي الإعاقة
تعيين الشيخ عبدالله الحنيني متحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
التأمينات: إعادة احتساب مدة الاشتراك بشروط بعد تعويض الدفعة الواحدة
القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
بدء تطبيق تعديلات أحكام اللائحة التنفيذية للضريبة الانتقائية اعتبارًا من 1 يناير
ضبط 5 مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
ضبط 594 كيلو أسماك فاسدة في عسير
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من بوتين
قال الناشط الحقوقي في قطاع غزة، صلاح عبدالعاطي: إن التقارير التي أصدرتها المنظمات الحقوقية أكدت أن زكي يوسف تعرض للتعذيب داخل السجن؛ مما أسفر عن وفاته، وهذا ما أكده تقرير الطب الشرعي، لافتًا إلى أن هناك إصابات واضحة مثل الكسر في الجمجمة وسحجات بالجسم وخلع متعمد للأسنان؛ مما يثبت واقعة التعذيب بغرض انتزاع اعترافات منه رغمًا عنه.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة هاتفية له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد الإخبارية، أن الجهات الحقوقية طالبت الجهات التركية بفتح تحقيق لبحث وفاة زكي يوسف داخل سجونهم، مشيرًا إلى أن السلطات التركية تماطل في متابعة هذا الملف.
وأشار الناشط الحقوقي الفلسطيني، إلى أنه لابد من اللجوء للقضاء التركي من أجل إنصاف العائلة وجبر الضرر عنها ومسائلة المسؤولين عن جريمة التعذيب وقتل زكي يوسف، مشيرًا إلى أنه يجب على السفارة الفلسطينية التحرك الجاد من أجل حماية حقوق مواطنيها.
وأوضح أنه لابد من اللجوء إلى القضاء الدولي والمؤسسات الحقوقية بهدف الضغط على السلطات التركية التي ترفض فتح تحقيق مستقل بهذه الجريمة.
وفي وقت سابق، أثارت وفاة الموقوف الفلسطيني زكي يوسف في السجون التركية حالة من التعجب ورفض الرواية الرسمية التركية، التي تزعم أنه انتحر في سجونها.
ويؤكد التاريخ التركي تكرار حالات التعذيب حتى الموت في سجون هذا البلد، والدليل ما سجلته عدد من المنظمات الحقوقية التركية والدولية بشأن حالات التعذيب بسجون المخابرات التركية، ليكون السؤال هل انتحر زكي يوسف أم قُتل؟!