زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
علَّق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على حوار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع صحيفة “الشرق الأوسط” بقوله “أمير يفخر بمواطنه، ومواطن يفخر بأميره، إنها الثقة بالنفس الثقة بالقيادة الثقة بالوطن الثقة بالمستقبل!”.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “من يفخر بمن أيها الأمير؟!” لقد كان الأمير محمد بن سلمان أحد شباب الوطن الذين رغبوا بالتغيير لأنهم يدركون واقع المتغيرات التي يمر بها العالم وأهمية مواكبتها وتعزيز قدرات مواجهتها والاستفادة منها.
وتابع السليمان قائلاً: “لذلك كان استيعاب المجتمع للتغيير مذهلاً وبدا كما لو أنه مهيأ له وبانتظار ساعة الصفر لبدء تحقيقه!”، وإلى نص المقال:
نجاح رؤية المملكة
قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الحوار الذي نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” يوم أمس إنه «فخور بأن المواطن السعودي أصبح يقود التغيير بينما تخوف كثيرون من أن الرؤية ستواجه مقاومة بسبب حجم التغيير الذي تحتويه»!
في الحقيقة إذا قُدر لهذه الرؤية أن تحقق أهدافها، فإن العامل الأساس في تحقيق هذا النجاح سيكون المواطن السعودي، فهو الركيزة الأساسية التي تستند إليها الرؤية، وهو الغاية من أهدافها، ويحق لصاحب الرؤية وقائد التغيير أن يشعر بهذا الفخر، فتفاعل المجتمع السعودي شيباً وشباباً كان هائلاً مع أفكار التغيير وفهم تحديات الحاضر ومتطلبات المستقبل!
لم تواجه «الرؤية» المقاومة المزعومة لأن البعض ظل أسيرا لعقود من الزمن لفكرة أن المجتمع السعودي يقاوم أي تغيير، بينما الحقيقة أنه سمح لفئات قليلة بأن تتقمص هويته وتستأثر بتمثيله وتعطل تقدمه، وعندما جاءت لحظة التغيير كان تفاعل هذا المجتمع وتجاوبه مفاجئاً، بينما الحقيقة أنه كان ينتظر الفرصة للتعبير عن طموحه ورغبته بالتغيير والتقدم نحو المستقبل دون وصاية أو هيمنة من أحد!
الأمير يدرك واقع المتغيرات
لقد كان الأمير محمد بن سلمان أحد شباب الوطن الذين رغبوا بالتغيير لأنهم يدركون واقع المتغيرات التي يمر بها العالم وأهمية مواكبتها وتعزيز قدرات مواجهتها والاستفادة منها، ولذلك كان استيعاب المجتمع للتغيير مذهلاً وبدا كما لو أنه مهيأ له وبانتظار ساعة الصفر لبدء تحقيقه!
إن تحقيق أهداف برامج الابتعاث الخارجي، واستكمال تطوير برامج التعليم العام والجامعي الداخلي، وسن الأنظمة وهيكلة الإدارات التي تعيد صياغة علاقة العمل وتعزيز ثقافة الكفاءة والجدارة وتمنح الاقتصاد قوة الأداء ومتانة الاستقرار، والعمل على رفع مستوى جودة الحياة ستعزز من قدرات هذا المجتمع الفريد على تحقيق التغيير والقفز نحو المستقبل بخطى ثابتة وفخورة أصبحت مصدر إلهام العديد من دول وشعوب المنطقة !
أمير يفخر بمواطنه، ومواطن يفخر بأميره، إنها الثقة بالنفس الثقة بالقيادة الثقة بالوطن الثقة بالمستقبل!