أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل
البيروقراطية تُكلّف الاقتصاد الألماني 67 مليار يورو
الديوان الملكي: وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
وظائف شاغرة في شركة الوطنية للتأمين
وظائف شاغرة لدى طيران الرياض
وظائف شاغرة بـ شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة بـ مستشفى قوى الأمن
حساب المواطن: يمكن لمزاولي الأنشطة التجارية الاستفادة من البرنامج بشرط
الملك عبدالعزيز.. لمحاتٌ من اعتزازه بالعِلم ونشر الثقافة
وظائف شاغرة في شركة PARSONS
شهدت مدينة طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة، حادثة هزت مشاعر المصريين، حيث جسدت المعنى الحقيقي للبر بالوالدين، حيث فوجئ سكان شارع محمد فريد بطنطا بنشوب حريق كبير في عمارة بالشارع تحمل نفس الاسم، وعلى الفور تم إبلاغ قوات الحماية المدنية والمطافئ، إلا أنها تأخرت عن الوصول، خاصة أن الحادث تزامن مع موعد أذان المغرب وحلول وقت الإفطار.
وهرع الأهالي إلى العمارة لمحاولة إنقاذ سكان الشقة المنكوبة التي تقطنها سيدة مسنة مع ابنها، حتى كانت المفاجأة، فقد اكتشفا وفاة الأم وابنها محترقين وتفحم جثتيهما.
وتبين أن الابن ويدعى شريف صقر يبلغ من العمر 22 عامًا، كان يستعد مع والدته لتناول طعام الإفطار عندما اندلع حريق في الشقة بسبب ماس كهربائي، وامتدت النيران بسرعة لباقي أرجائها، وكان يمكنه القفز من إحدى النوافذ للنجاة بنفسه، خاصة أن الشقة تقع بالطابق الثالث، لكنه انتظر محاولًا أن يحمل والدته وينقذها معه.
وكشفت التحقيقات أن الابن أصيب باختناق جراء الدخان حتى خارت قواه وسقط متوفى وهو يحتضن أمه لتلتهم النيران جثتيهما معًا، بحسب “العربية”.
وتلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، بلاغًا بنشوب حريق داخل إحدى الشقق السكنية بشارع محمد فريد، وعلى الفور تم الدفع بـ 4 سيارات مطافئ، حيث تمكنت من إخماد النيران قبل أن تمتد للشقق المجاورة، فيما التهم الحريق محتويات الشقة بالكامل.