“المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض
تكثف ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، خلال شهر رمضان، جرائمها لابتزاز المواطنين والتجار بموجب “قوافل العيد” لدعم المجهود الحربي، فضلًا عن الضرائب والرسوم المفروضة مثل الزكاة أو رسوم تحسين صنعاء وتوزيع الطعام.
نصب علني في رمضان:
وأبرزت صحيفة الشرق الأوسط الدولية، شكوى التجار ورجال الأعمال من أنهم على وشك الإفلاس وأن أعمالهم قد تكون عرضة للرهن بسبب الابتزاز المنهجي والمستمر من قبل ميليشيات الحوثيين، والذين يقومون بفرض إتاوات على مدار العام، وفي مناسبات عديدة تصل لذروتها في رمضان.
وقال التجار وفقًا لصحيفة “الشرق الأوسط”: إن الحوثيين يستخدمون جميع طرق الابتزاز والسلب للمواطنين والتجار والمؤسسات والشيوخ والشخصيات البارزة، مما يجبرهم على التبرع بجميع القوافل دون مراعاة الظروف المعيشية للمواطنين ووضعهم الاقتصادي الناجم عن الحرب وفساد المجموعة الموالية لإيران.
استغلال اليمنيين في خدمة الحوثيين:
ولم تستبعد الميليشيات أي من المؤسسات الخاضعة لسيطرتها في صنعاء من عمليات النصب التي يقومون بها، بما في ذلك المؤسسات العامة والخاصة.
وقال أكاديميون: إن الميليشيات أمرت الجامعات بإدارة قوافل غذائية وجمع التبرعات لمقاتلي الجماعة على الجبهات.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن ميليشيات الانقلاب تستمر في تدمير القطاع الخاص، بعد أن أصبحت تابعة للقطاع العام، حيث أكدوا أنهم نهبوا مدخرات جميع السلطات واحتكروها لأتباعهم وجهود الحرب ورواتب الموظفين.
ويقول التجار في صنعاء: إنهم مضطرون للتبرع، سواء كان بالأموال النقدية أو أشياء يتاجرون بها، دون أي استثناء، وذلك حتى لا يتعرضون لإيذائهم.
سرقة ممنهجة لليمن:
كما أجبرت الميليشيات بائع أحذية على تخصيص 10 بالمائة من إجمالي بضائعه للمجهود الحربي.
وقال للصحيفة الدولية: “لقد حددوا نوع وحجم الأحذية التي يريدونها، بما في ذلك أحذية النساء والأطفال والرجال”.