سلمان للإغاثة يوزع 2.780 كرتون تمر في مأرب
بدء تشغيل محطة شارع حسان بن ثابت ضمن المسار البرتقالي بقطار الرياض غدًا
السديس: رئاسة الحرمين قدّمت خدماتها لأكثر من 4 ملايين مستفيد وأقامت 3 آلاف حلقة قرآنية
المحكمة العليا: غدًا الخميس غُرّة شهر محرم لعام 1447هـ
حريق في مستودع بحي الصفا بجدة ولا إصابات
القبض على شخص حاول الاعتداء على آخر أمام مسجد في الرياض
مشهد مهيب.. بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة
تدخل طبي بتبوك يعيد البصر لمريض بعد 10 سنوات من الضعف البصري الشديد
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10973.98 نقطة
7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
تتنوع مظاهر الأعياد من منطقة إلى أخرى وتختلف فيها الأعياد بحسب اختلاف العادات والتقاليد.
وحديثنا في هذا التقرير عن منطقة تبوك وعما تحتويه من تقاليد بين الحضر والبادية حيث إنها منطقة جامعة لحضارات مختلفة في الحضارة والبداوة وكذلك حضارة أهل الساحل الغربي في المحافظات الموجودة على ساحل البحر الأحمر.
ففي أيام العيد هناك عادات كثيرة حيث تجتمع العائلات مع بعضها البعض في منزل كبير العائلة ويتناولون الطعام معاً.
ويختلف طعام الفطور من عائلة إلى أخرى فمنهم من يعتمد على الطبخ بالمنادي ومنهم من يقوم بطبخ الذبيحة بمنزله بما يُسمى بـ ” المنسف ” وهي أكلة شمالية مشهورة بحيث يتم الطبخ على ” الأقط ” أو لبن الغنم ” بالإضافة إلى الأكلات الشعبية مثل ” الجريش ” و” الفتة ” و” المقطوطة ” إلى جانب العديد من الأكلات المختلفة، كذلك يتم اجتماع أهالي الحي ويقومون بالذهاب معا إلى منازل البعض وتناول القهوة العربية وذلك لزيادة الألفة والترابط الاجتماعي فيما بينهم.
وفي المناطق البرية التي يقصدها الأقارب من سكان المدن لمعايدة كبار السن والذين اتخذوا من البراري مكاناً يقيمون فيها لرغبتهم بذلك.
ويقوم أهالي تلك المناطق من البدو الرحل باللعب على الجمال في مسيرات يرددون من خلالها بعض الأهازيج الشعرية والمواويل المتعارف عليها وذلك بعد تناول الضيافة العربية وفي المناطق الساحلية لا يختلف الوضع كثيراً عن المدن في تلك العادات الاجتماعية.