ضمان الأمن البحري والرد على تهديدات إيران ضمن أعمال قمة G20

الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠١٩ الساعة ١٠:٥١ صباحاً
ضمان الأمن البحري والرد على تهديدات إيران ضمن أعمال قمة G20

أكّد بريان هوك، مبعوث الولايات المتحدة إلى إيران، أن المجتمع الدولي مُطالب أن يفعل المزيد لضمان الأمن البحري في أكثر ممرات النقل ازدحامًا في العالم، وهو مضيق هرمز، والذي يتعرّض لتهديدات مستمرة من جانب إيران في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن قمة مجموعة العشرين التي تنطلق يوم الجمعة المقبل ستكون بمثابة فرصة لنقاش سبل التأمين في هذا الممر الملاحي.

وتناول هوك خلال حديثه مع شبكة CNBC الأمريكية، إمكانية العمل المشترك بين قادة الدول العشرين من أجل تأمين الممر الملاحي من الهجمات الإيرانية في المستقبل، وذلك بعد تعرض ست ناقلات نفط وطائرة تجسس أمريكية للهجوم خلال شهري مايو ويونيو، إما في مضيق هرمز أو بالقرب منه.

إيران تهديد عالمي

وقال هوك إن “إيران شاركت في هذه الهجمات التي تُؤثر على العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وليس الولايات المتحدة والسعودية والإمارات العربية المتحدة فقط”، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك ردّ فعل دولي ضخم إزاء تلك التهديدات.

وقال هوك: “الكثير من النفط الذي يمرّ عبر مضيق هرمز يجد طريقه إلى آسيا، وبالتالي فإن المنطقة ليست هي الوحيدة صاحبة المصلحة”.

ويُمثل مضيق هرمز، وهو قناة ضيقة تقع بين حدود إيران وسلطنة عمان، حوالي 30 ٪ من حركة النفط المنقولة بحرًا في العالم، ويُنظر إليها على أنها أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تربط منتجي النفط الخام في الشرق الأوسط بالأسواق الرئيسية في بقية العالم.

الصين لن تصمت

وبسؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستكون مفتوحة على التعاون مع دول مثل الصين، قال هوك: “سوف ندخل في هذا النقاش.. أعتقد أن قمة مجموعة العشرين ستكون منتدى جيداً للقادة من أجل الحديث عن الأمن البحري وحرية الملاحة”.

وأضاف المبعوث الأمريكي للشأن الإيراني: “هذا مبدأ مهمّ للغاية يتعيّن على الدول دعمه، ليس فقط بالكلمات ولكن أيضًا بالفعل”.

الهجمات على ناقلتين نفطيتين في خليج عمان الأسبوع الماضي، وعلى أربع ناقلات قبالة الإمارات العربية المتحدة في منتصف شهر مايو، وكلاهما بالقرب من مضيق هرمز، أثارت المخاوف بشأن احتمال المواجهة العسكرية.