ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
لا يتورّع أردوغان في استخدام الدين كمطية لتحقيق أغراضه السياسية، حتى لو تسبّب ذلك في تشويه سمعة الإسلام الحنيف لدى الدول الأوروبية التي باتت تُعاني من ظاهرة الإسلاموفوبيا.
ويستغلّ أردوغان الأئمة الأتراك للترويج لفكرة إعادة الخلافة العثمانية ونشر الأفكار المتطرفة ما دفع السلطات الفرنسية إلى تقليص وجود الأئمة الأتراك فيها.
وبحسب صحيفة زمان التركية تعتزم السلطات الفرنسية ترحيل الأئمة والمُؤذنين الأتراك الذين يعملون في فرنسا ويتلقون رواتبهم من تركيا.
وخلال إعلانه عن الحقبة الجديدة، أفاد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، أنه يتوجّب تنشئة أئمة يتحدثون الفرنسية ممن ترعرعوا داخل فرنسا، لافتًا إلى ضرورة إنهاء النظام الحالي الذي يتلقى فيه العديد من الأئمة والمؤذنين رواتبهم من دول أجنبية.
وشدّد فيليب على رغبة فرنسا في مواصلة التصدي للإسلام المتطرف قائلاً: “لا بد من إيجاد أئمة يتحدثون الفرنسية وترعرعوا على أراضيها، كما يتوجب إنهاء النظام الحالي الذي يتلقّى فيه العديد من الأئمة والمؤذنين رواتبهم من دول أجنبية”.
هذا ويتلقى الأئمة التابعون لاتحاد الشؤون الدينية الإسلامي التركي الذين يعملون في العديد من الجوامع بفرنسا رواتبهم من تركيا.
جدير بالذكر أن ألمانيا وهولندا سبق وأن اتخذتا إجراءات مشابهة، بسبب معلومات متواترة حول مبادرة الحكومة التركية بقيادة رجب طيب أردوغان إلى توظيف هؤلاء الأئمة والمؤذنين بأوروبا في الأنشطة الاستخباراتية.
وكانت مجلة فورين بوليسي الأمريكية نشرت في عددها الصادر شهر مايو الماضي مقالاً بعنوان “ذراع أردوغان الطولى في أوروبا” سلطت فيه الضوء على مراحل تحول حزب العدالة والتنمية إلى حزب إسلامي راديكالي وتوظيفه جماعات الإسلام السياسي في تسويق سياساته الإقليمية.