قطر تغلق مجالها الجوي مؤقتًا
الجوازات تواصل إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج عبر المنافذ كافة
ضبط مقيم استغل الرواسب في المدينة المنورة
صندوق الاستثمارات العامة يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية معززًا تنوّع موارد تمويله
وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10710 نقاط
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
مع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد الحوادث والحرائق؛ بسبب الالتماسات الكهربائية، وهو ما يستدعي ضرورة وجود طفايات للحريق في المنازل احترازيًّا في حال وقوع أي حوادث طارئة.
وهناك ثلاثة مسببات لحرائق الالتماس الكهربائي، هي: التوصيلات الرديئة، وتحميل المقابس أحمالًا زائدة، وعدم تركيب قواطع أوتوماتيكية.
أما أسباب الحرائق بسبب الكهرباء فعديدة، منها:
ارتفاع درجة حرارة النواقل:
وكلما يمر تيار كهربائي (يجب أن تكون الدائرة مغلقة) يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة الأجهزة المستعملة من قبل المستخدم، خصوصًا عندما يكون بعدها غير محدد، بما أن الشبكة الكهربائية تجهز بمقدار كافٍ من الطاقة، يؤدي هذا إلى فتح الدائرة الكهربائية وارتفاع درجة حرارة النواقل، ولمنع نشوب الحريق في كل الدائرة الكهربائية يجب أن يكون كل خط محمي بوضع (المنصهر أو قاطع التفاضلي)، وعند ارتفاع درجة حرارة النواقل ينقطع التيار تلقائيًّا.
العزل التالف:
في هذه الحالة لا تكون الدائرة الكهربائية محمية، لوجود خطأ في العزل، على أي حال في مرحلته الابتدائية الذي يمكنه الدوام لساعات أو أيام. خطأ في عزل النواقل يمكن أن يصدر من أسلاك تالفة وقت تركيب الخطوط، الأسلاك المعزولة التي خربت من طرف القوارض أو الرطوبة… إلخ. في كل هذه الحالات هناك ضياع لبعض التيار (0.3 أمبير أو بعض أمبيرات)، وهو لا يكفي لضياع المنصهر، ولكن يكفي لنشوب حريق.
الاستعمال غير الصحيح للأجهزة الكهربائية:
وهذا الأمر يعتبر سببًا آخر للحروق وبشكل متكرر، كما أنه يسبب أضرارًا مادية كبيرة ناتجة عن الاستعمال غير الصحيح للأجهزة الكهربائية (المصابيح، المدافئ الكهربائية).
وما هو معروف أننا نتجاهل أحيانًا التوهج الشديد للمصباح الذي يسبب حريقًا بكل سهولة، فعندما تغطى المصابيح بمواد قابلة للاشتعال مثل الستائر يمكن أن تبلغ درجة حرارتها قيمًا مرتفعة تسبب اشتعال هذه المواد.
وتتعرض المملكة وتحديدًا المنطقة الجنوبية خلال الفترة الأخيرة إلى مشكلات عديدة في الكهرباء، وهو ما ينذر ببعض المخاطر ومسببات الحرائق مثل سوء استعمال الأجهزة الكهربائية أو وقوع التماسات بسبب التوصيلات الرديئة وزيادة الأحمال فجأة، وهو ما يضع المواطن والمقيم أمام خيارين، الأول وضع جهاز حساس للأدخنة وهو ينذر بوجود أي مشكلات ويطلق إنذارًا عند تصاعد دخان في أرجاء المكان، أو توفير طفايات الحريق بشكل رئيس للسيطرة على أي حدث طارئ قد يقع.