التحالف الإسلامي يدشن مبادرة لتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية في محاربة تمويل الإرهاب
المهمة الأولى لـ تشابي ألونسو مع ريال مدريد
إطلاق شركة هيوماين يعزز ريادة السعودية في الذكاء الاصطناعي ويسرع وتيرة الابتكار
ضبط مخالفَين لنظام البيئة للصيد بدون ترخيص في المدينة المنورة
ولي العهد يستقبل لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي
وكالة المسجد النبوي تطلق خطتها لموسم الحج بـ 100 مبادرة إثرائية و20 مسارًا تخصصيًا
اعتدال تدشّن هويتها الجديدة وتوسّع نطاق عملها لحفظ النعم
أمام العروبة.. سالم الدوسري يتطلع لمواصلة تألقه هذا الموسم
الهلال والعروبة لا يعرفان التعادل
السومة سلاح العروبة لتجاوز الهلال
شدد خبير أمني ومحلل سياسي على أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا الجنوبية، وانعكاسها على زيادة التبادل التجاري وصفقات الصناعات العسكرية.
وقال المحلل السياسي والخبير الأمني اللواء عبدالله غانم القحطاني في تصريحات إلى “المواطن” إن زيارة ولي العهد إلى كوريا الجنوبية في هذا التوقيت بالذات مهمة جدًا؛ لأنها تنعكس على مشاريع ورؤية المملكة ٢٠٣٠ وهذه الرؤيا السعودية الوطنية تعتبر عالمية بشتى النواحي وتعود بالنفع على المملكة وعلى المنطقة إجمالًا.
وأضاف أن التبادل التجاري مع كوريا يكون في مرتبة متقدمة جدًا، حيث ستؤسس هذه الزيارة لشراكات استراتيجية جديدة بين الطرفين وسيكون لها تأثير مرئي ملاحظ ومشهود، موضحًا أن الزيارة لم تأتِ من فراغ إنما تم الإعداد لها جيدًا ودراسة مجالات التعاون بين البلدين، خاصةً وأن كوريا الجنوبية شريك اقتصادي للمملكة ولها تعاون فيما يخص النفط والطاقة والمشاريع الأخرى.
وتوقع القحطاني أن يزور ولي العهد شركات كورية عملاقة بحجم دول مثل شركة سامسونج وشركات أخرى ويكون هناك عقد شراكة تصب في مصلحة مجال الاستثمار بين الطرفين.
وعن الصفقات في الصناعات العسكرية، قال إن المملكة لديها شراكات مع دول متقدمة ولا يمنع أن تكون هناك صفقات أخرى مكملة في جوانب معينة مع كوريا، لأن المملكة لا تستثني أحد من الدول المتقدمة والفاعلة وكوريا ضمن هذه الدول، بمعنى أن المملكة سوف توقع اتفاقيات فيما يخدمها ويخدم رؤيتها وما تحتاجه من تقنيات عسكرية وغير عسكرية.
وعلى الصعيد الدولي، أكد أن الحركة النشطة والقوية والمثمرة على الجانب السياسي للمملكة مع شتى دول العالم أمر بلا شك يقلق الأعداء أيًا كانوا كإيران أو جهات أخرى معادية قد تكون تتظاهر بالصداقة لأنها تعلم أن السعودية في هذه المرحلة أو في سابق المراحل لا تهرول عبثًا، فحين يزور ولي العهد دولة مهمة جدًا مثل كوريا وهو في طريقة إلى مؤتمر عالمي (قمة العشرين) فهذا يعني أن المملكة تستمر في جهودها لبناء ذاتها ولتغيير وجه المنطقة من وضع راكد اقتصاديًا وتنمويًا إلى وضع فاعل ومبشر.
وشدد على أن المملكة صديقة للجميع وتسعى إلى الشراكة مع الجميع في سبيل البناء والتنمية واستغلال كل هذه شيء لإحلال الأمن والسلم في العالم، موضحًا أن أعداء العلاقات السعودية المتطورة مع دول العالم يعلمون أن المملكة تٌسخر علاقاتها الاقتصادية والسياسية لمصلحة المنطقة العربية ومحاربة الإرهاب وخدمة الإنسان بشكل عام.