هكذا أثرت قمم مكة في قرارات البيت الأبيض ضد إرهاب إيران

السبت ٨ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٢:٣٤ مساءً
هكذا أثرت قمم مكة في قرارات البيت الأبيض ضد إرهاب إيران

أبرزت صحيفة واشنطن إكزامينر الأمريكية، الأجواء والنقاشات التي تدور داخل أروقة البيت الأبيض بشأن الأوضاع في الخليج العربي، والتهديد الأمني الذي تمثله إيران ضد استقرار المنطقة.

دعم الحلفاء

وأشارت الصحيفة إلى أن مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى رأسهم جون بولتون، يرون دعم الحلفاء في الخليج، وأولهم المملكة، قد يكون هو السبيل الرئيسي لردع أي تهديدات إيرانية ضد دول الخليج.

وقالت إن مستشاري ترامب يرون أن الأولوية للدفاع عن الحلفاء ودعمهم في مواجهة تلك التهديدات الأمنية لإيران، الأمر الذي استدعى إعادة انتشار القوات الأمريكية في الخليج العربي خلال شهر مايو الماضي.

مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو، يريان أن هناك ما يجب القيام به من أجل إيقاف أي خطط إرهابية لإيران في الخليج، لا سيما مع دعوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتكاتف العالم في مواجهة التهديدات الإيرانية خلال القمم التي استقبلتها مكة المكرمة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

قمم مكة

وسلطت الصحيفة الضوء على دور القمم العربية والإسلامية والخليجية التي استضافتها مكة في النقاشات الدائرة داخل البيت الأبيض، خاصة وأنها خرجت بإدانة واضحة لسلوك طهران العدائي والإرهابي ضد المنطقة، داعية العالم لاتخاذ “موقف حازم لمواجهة إيران وأعمالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.

وجاءت القمم الثلاث لتكشف العالم أن إيران دولة إرهابية يجب مواجهتها في أقرب فرصة ممكنة خشية أن تصبح أكثر عدوانية، الأمر الذي يستدعي المزيد من التحركات لمواجهة مثل هذه التهديدات.