ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
أكّد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، استعداد المجلس “لتسليم الحكم الآن إلى أي سلطة منتخبة من الشعب السوداني”.
وقال: “نتعهّد ببناء السودان الجديد ومنفتحون على التفاوض مع الجميع”. وشدّد البرهان على “السعي إلى سودان جديد يتميز بالتسامح والتعددية”.
وأضاف أن “مسؤوليتنا أن نستمع لمطالب الشعب السوداني الذي عانى الأمرّينِ في ثورته”.
وتابع رئيس المجلس الانتقالي: “نحن مع الشعب السوداني في استكمال ثورته وصناعة مستقبل البلاد”، مشيرًا إلى أن “الثورة على النظام السابق صنعها الشعب السوداني”.
وفي تطور عاجل، أعلنت قوى الحرية والتغيير أنها طالبت المجلس العسكري بتوجيه الأجهزة الأمنية لحماية المواكب السلمية، الأحد.
وحذّرت قوى الحرية والتغيير من أي مُندّسين في تظاهرات، الأحد. وقالت إن مسؤولية سقوط أي ضحايا، الأحد، سيتحملها المجلس العسكري، داعية إلى مواكب سلمية، مشيرة إلى أن تلك المواكب “حق مكتسب لن نسمح بالمساومة عليه”.
وفي وقت لاحق مساء السبت، اقتحمت قوات أمنية مقر تجمع المهنيين بمنطقة برى، وكان المقر يشهد مؤتمرًا صحافيًا لقوى الحرية والتغيير.
وحول جهود الوساطة في السودان، قال مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى السودان بعد اجتماع مع قوى الحرية والتغيير: “تقدمنا للطرفين بمقترح معتدل، ونتمنى من الفاعلين في التفاوض الامتناع عن كل ما يُعكر الأجواء”.
وبالتزامن، أعلن الوسيط الأثيوبي في الأزمة السودانية أن المجلس الانتقالي وقوى الحرية والتغيير “تسلما ورقة الوساطة وهما يدرسانها الآن”.
وفي وقت سابق حمل المجلس العسكري السوداني، قوى الحرية والتغيير كامل المسؤولية عن أي ضحايا أو ضرر يلحق بالمؤسسات في مظاهرات الغد المحتملة.
وأكد المجلس العسكري الانتقالي أنه يؤيد حرية التعبير، لكنه ضد تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق.