قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أكد المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي، الدكتور أحمد بن حسن الشهري، أن الاستهداف الحوثي لمطار أبها الدولي يعد عملاً إرهابياً مكتمل الأركان وقرصنة للملاحة الجوية يضاف إلى ما سبق من قرصنة في مياه الخليج العربي باستهداف ناقلات النفط أو استهداف أنابيب النفط السعودية.
وأوضح أن هذا يُعطي دلالة واضحة على منهج هذه الميليشيا التدميري والتخريبي وفق سياسة نظام الملالي الإيراني في المنطقة والتي تعتمد على إطلاق أذرعها في المنطقة للتخريب والتدمير نيابة عنها لتفادي الرد الأمريكي والدولي.
وتابع الشهري: ولذا نعتقد أن هذا الاستهداف لمطار مدني له دلالات متعددة منها عجز المجتمع الدولي الذي يدلل هذه الميليشيا عبر مبعوثه غريفث، والذي ينفذ سياسة بريطانية غير نزيهة في الأزمة اليمنية عبر إطالة أمد الحرب وفرض هذه العصابة كحكومة أمر واقع تماشياً مع الموقف الإيراني الذي لا زالت أوروبا مكبلة به ضمن اتفاقها النووي الهش، وبالتالي أصبحت بريطانيا والأمم المتحدة جزءًا من المشكلة.
وأضاف أن المدلول الثاني يعطي قناعة للتحالف العربي الذي يقود الحرب وفق القرار الأممي ٢٢١٦ بأن عليه المضي قدماً في دك معاقل هذه الميليشيا وضرب مفاصلها أينما وجدت وتأمين الأجواء اليمنية وتشديد القبضة على الموانئ اليمنية لمنع التهريب والدعم اللوجستي الإيراني، الرسالة الثالثة والأهم فهي للشرعية اليمنية التي ظلت فترة طويلة تتعلق بالوعود الأممية ومندوبها مارتن غريفث وما تمخض عن اتفاق استكهولم الهش، الذي كان فرصة للميليشيا لزيادة التحشيد والتهريب والتمترس لمزيد من التخريب والتدمير، فعلى الشرعية تشكيل حكومة حرب من القادة الميدانيين ذوي التوجهات الوطنية البعيدين عن التجاذبات القبلية والمذهبية لإعداد خطة استراتيجية وفق مشروع وطني لدحر الانقلاب وإعادة الشرعية للعاصمة صنعاء، وذلك بتحريك جبهة الحديدة وصعدة ونهم، ودون هذه الخطة ودون هذا المشروع فستسمر هذه العصابة في الاستقواء والمزيد من التدمير والتخريب.
وقال الشهري: أعتقد أن هذا الهجوم سيكون له ما بعده فالسعودية معنية بالدفاع عن حدودها وشعبها ولديها القدرات والإمكانات لتأديب هذه العصابة أما التحالف العربي الذي يعمل وفق القرار الأممي 2216 فأعتقد أن عليه دك معاقل هذه العصابة دون هوادة والعمل على كسر مفاصل هذه الميليشيا في جميع الجبهات وقطع خطوط الإمداد والتموين وإطباق الحصار على ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى لمنع التهريب والدعم الإيراني الخارجي، أما الشرعية فعليها الحشود العسكرية في مختلف الجبهات والتحرك لتحرير ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء بغطاء جوي وبحري من قوات التحالف العربي وخطط استخباراتية فاعلة لضرب مفاصل هذه العصابة مع تجنيب المدنيين الذين عمدت هذه الميليشيات للتمترس وسطهم واتخاذهم دروعاً بشرية، وعدم الالتفات لأي صوت أممي أو بريطاني أو منظماتهم المسيَّسة.