جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
OpenAI تسعى لبيع أسهم بتقييم 500 مليار دولار
خطوة لتعميق التعلم.. اعتماد نظام الفصلين نقطة تحول في رسم ملامح المستقبل التعليمي
تراجع أسعار الذهب اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 4 مناطق
المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
استقبل الجامع الكبير في موسكو كعادته كل عام أعدادًا غفيرة من المواطنين الروس والجالية المسلمة المقيمة في موسكو الذين توافدوا لأداء صلاة العيد صبيحة اليوم الثلاثاء.
من جانبه هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسلمي روسيا بعيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تسهم بها المنظمات الإسلامية في توحيد شعوب روسيا.
وجاء في برقية التهنئة المنشورة في موقع الكرملين، اليوم الثلاثاء: “أشير بارتياح عميق إلى أن المنظمات الإسلامية تسهم بقسط كبير في تطوير الحوار بين الأديان والقوميات وتوحيد شعوب روسيا وتعارض بحزم وبلا انقطاع كل ظواهر التطرف والتعصب الديني، ويتم تعزيز التعاون مع الهيئات الحكومية، كما يعار اهتمام كبير إلى المبادرات الخيرية والتربوية”.
وعبّر بوتين عن اعتقاده أن الطائفة المسلمة الروسية ستواصل مشاركتها النشيطة في حياة البلاد و”المساعدة عن طريق نشاطها المثمر في الحفاظ على تراثنا الروحي والثقافي والتاريخي الذي لا يقدر بثمن”.
وتمنّى الرئيس بوتين أيضا لجميع مسلمي روسيا السلام والرفاهية.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة عن عدد المسلمين في روسيا، حيث لا تجبر الدولة مواطنيها على الإعلان عن دياناتهم في الوثائق الرسمية، إلا أن إحصاء عام 2002 توصل إلى أن عدد المسلمين في روسيا هو 14.5 مليون نسمة، ما كان يمثل آنذاك 10% من تعداد السكان، بينما يشير مركز بيو للأبحاث، وهو مركز بحثي أمريكي يعمل في مجال أبحاث الشعوب والنشر إلى أن المسلمين يشكّلون نحو 11% من إجمالي سكان روسيا، بينما يتوقع المركز أن يرتفع هذا الرقم إلى نحو 13% بحلول عام 2030، وإلى نحو 17% بحلول عام 2050.
كذلك يشكّل المسلمون أغلبية سكان جمهوريتي بشكورتوستان وتترستان (منطقة نهر الفولغا)، وكذلك يسود الإسلام بين القوميات الواقعة شمال منطقة القوقاز بين البحر الأسود وبحر قزوين ومنهم الشركس والبلقار والشيشان والإنغوشيون والقبرديون والقراشاي وعدد من شعوب داغستان، كما تشهد مناطق أخرى من البلاد تزايدًا ملحوظًا من السكان المسلمين في موسكو، وضواحي أورنبورغ بالإضافة إلى جمهورية أديغيا ومقاطعة آستراخان في المنطقة الفيدرالية الجنوبية. وهناك أكثر من 5000 منظمة إسلامية مسجلة على أراضي روسيا، ما يعادل سدس عدد المنظمات الدينية الأرثوذكسية المسجلة في البلاد.