ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
أكّد موقع أحوال نيوز التركي، أن السعودية استطاعت تأمين السودان من محاولات أنقرة المستمرة في السيطرة على مجريات الأمور في أعقاب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير.
وأرجع الموقع الإخباري التركي فشل محاولات الرئيس رجب طيب أردوغان في تحقيق أحلامه بالسيطرة السياسية على السودان، مستغلًا الأوضاع التي استجدّت على البلاد في الأشهر القليلة الماضية، إلى العديد من العوامل التي كان أبرزها تفوق المملكة في تحقيق الحماية الكاملة للسودان من المخططات التركية.
المملكة بجوار الشعب
وأشار الموقع الإخباري التركي إلى أن المملكة منذ الوهلة الأولى انحازت لرغبة الشعب السوداني في تحقيق ورسم مستقبله، وهو الأمر الذي كانت تقف سياسات تركيا له بالمرصاد، خاصة وأن أردوغان لا يزال يدعم البشير ورجاله في النظام، بعد أن تمّ الإطاحة به من السلطة.
وقال أحوال نيوز إن الرياض أبدت استعدادها للوقوف مع الشعب السوداني في ظل أي حكم دون النظر إلى الأغراض السياسية، إلا أن أنقرة بقيادة أردوغان تظل فقط مرحبة بشعبة واحدة من الحكام، وهي التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وحينها تبدأ تركيا في توجيه الاستثمارات والمساعدات الاقتصادية إلى السودان.
وأوضح أن تركيا كانت تنوي رفع العقوبات على السودان في 2017 لتوجيه استثمارات وأعمال اقتصادية في البلد، بما يساعد البشير على إسكات المعارضة وتطوير أوضاع البلاد على المستوى الاقتصادي.
الإطاحة بالبشير
ورأى الموقع التركي أن المواقف التي أبدتها أنقرة فيما بعد الإطاحة بالبشير لم تلق قبول لدى السودانيين، خاصة وأنها تحولت للمكان الأكثر أمانًا في العالم لإيواء رجال البشير.
وأوضح أن هذا النهج يعد أمر معتاد لأنقرة التي كانت دومًا مقر استضافة رجال الإخوان فيما بعد الإطاحة بممثلهم في أي بلد، وهو الأمر الذي لم أدى إلى ضعف نفوذ تركيا داخل السودان خلال الأشهر القليلة الماضية.