كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
لم يكن سبب تدخل تركيا في الشأن الليبي محيرًا للأوساط السياسية العالمية فقط، ولكن كان أيضًا علامة استفهام كبيرة لدى العديد من السياسيين في تركيا نفسها، لا سيما وأن سياسات رئيسها رجب طيب أردوغان لم تكن واضحة المعالم في هذا الشأن.
وسائل الإعلام التركية على مدى الأسبوع الماضي، حاولت أن تضع تفسيرات مختلفة لتواجد تركيا العسكري في ليبيا، إلا أن عدداً من السيناريوهات فسَّر بشكل دقيق أهداف أردوغان من دعم بعض الميليشيات.
الغيرة السياسية
موقع أحوال التركي، استبعد أن يكون الهدف الرئيسي من مشاركة تركيا في ليبيا هو دعم ميليشيات طرابلس والتي بالفعل تمنحها العديد من المساعدات العسكرية والمالية منذ عدة سنوات، وكان التفسير الأبرز هو أن يكون للغيرة السياسية دور في تحركات أردوغان.
وأشار إلى دعم مصر ودول الخليج للجيش الوطني الليبي من أجل إحلال الاستقرار والسلام في البلاد، كان السبب الرئيس في الدخول بقوة إلى معترك الساحة في ليبيا، لا سيما وأن أردوغان يبحث دومًا عن من يمثلون نفوذه السياسي في أي بلد، وهو الأمر الذي يفسر دعمه للإخوان بصفة مستمرة.
البحث عن دور
مع التداعيات المستمرة للاقتصاد التركي، بدا من الواضح أن أردوغان يسعى بشتى السبل إلى إيجاد موطئ قدم في منطقة الشرق الأوسط يثبت من خلاله أن أنقرة لها كلمة مسموعة في الأوساط السياسية.
والتفكير في توجيه الدعم العسكري إلى بعض الفصائل والميليشيات في ليبيا، هو أمر يمكن أن يكون له تأثير كبير في سير الأحداث، كما أنه سيحمل للرئيس التركي المزيد من النفوذ بالمستقبل داخل ليبيا، وهو الأمر الذي يبحث عنه أردوغان بقوة في السنوات الماضية.
وازداد احتياج أردوغان لهذا الدور في ظل الضربات الاقتصادية التي تلقاها على خلفية صدامه السياسي بالولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي، وهو الأمر الذي أدى إلى انهيار تاريخي في قيمة العملة التركية، بالإضافة إلى فقدان أنقرة جاذبيتها كواحدة من مراكز الاستثمارات الجديدة.