المركزي السعودي يعلن إطلاق خدمة الدفع Google Pay في السعودية
مجمع الملك سلمان العالمي ينظم شهر اللغة العربية في إيطاليا
ولي العهد يرأس وفد السعودية المشارك في القمة الخليجية الاستثنائية بالدوحة
أمين الجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على قطر فاق كل الحدود
أمير قطر: العدوان الإسرائيلي عمل إرهابي جبان وانتهاك لسيادة بلادنا
حديث ودي بين ولي العهد وأمير قطر مع انطلاق القمة العربية الإسلامية بالدوحة
محمد بن سلمان يصل الدوحة لترؤس وفد السعودية بالقمة العربية الإسلامية الطارئة
شاطئ المرجان في الظهران.. وجهة سياحية تجمع بين الجمال والترفيه
مبادرة لتصحيح أوضاع الصقور في السعودية
البلديات والإسكان تحدث الاشتراطات التنظيمية لقطاع الرعاية البيطرية
توقعت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن تواجه تركيا سلسلة من العقوبات الأمريكية بعد استلامها الأجزاء الأولى من نظام الدفاع الصاروخي الروسي “إس 400″، الأمر الذي يتعارض مع مشاركتها في برنامج تصنيع المقاتلات “إف-35”.
ورجحت “فورين بوليسي”، في تقرير لها، أن تشمل العقوبات حظر إصدار التأشيرات للأتراك، وفرض قيود على صادرات الأسلحة التركية.
وأضافت المجلة أن الدول أعضاء برنامج تصنيع المقاتلات “إف-35″، الذي تزيد تكلفته عن تريليون دولار وتمثل الدول المشاركة فيه 46% من الاقتصاد العالمي، تحصل على مكاسب اقتصادية كبيرة مقابل المشاركة.
وأشارت “فورين بوليسي” إلى استلام تركيا الأجزاء الأولى من نظام الدفاع الصاروخي الروسي “إس 400″، الذي ترى واشنطن أنه يتعارض مع مشاركة تركيا في تحالف تصنيع المقاتلات “إف-35”.
كما أشارت إلى قرار وزارة الدفاع الأمريكية تعليق تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات “إف-35” بقاعدة لوك الجوية بولاية أريزونا، ويهدد الكونجرس الأمريكي بطرد تركيا تماماً من البرنامج.
وقالت المجلة إن السيناريو الأسوأ لتركيا هو فرض عقوبات مختلفة عليها من قبل الولايات المتحدة بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، موضحة أن العقوبات الأمريكية ستشمل رفض التأشيرات، وفرض قيود على صادرات الأسلحة التركية، وحظر الوصول إلى المؤسسات المالية الأمريكية.
وأوضحت المجلة أن تركيا تعتمد بشكل كبير على تحالف تصنيع المقاتلة “إف-35″؛ لأنه يوفر عدداً من أجزاء الطائرة. وأضافت أن أنقرة ستعاني خسائر كبيرة إذا استُبعدت من البرنامج نهائياً.
وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع الأمريكية ترى أن العثور على موردين محليين لحل محل تركيا سيتسبب في تأخير تصنيع المقاتلة، فخطوط الإنتاج التركية لن تتحمل خسارة قيمتها 12 مليار دولار.
وقالت المجلة إن المقاتلات الحديثة تتطلب الآلاف من المكونات الفرعية المستمدة من العديد من التقنيات المختلفة.
كما أن التكاليف المدفوعة مسبقاً لتطوير المقاتلة مذهلة، ولا يمكن تعويضها إلا من خلال شراء كميات كبيرة.