تفاصيل اجتماع لويس كاسترو مع لاعبي النصر التأمينات توضح مواعيد صرف المعاشات والمستحقات التأمينية للمستفيدين بالأرقام.. ثلاثي الأهلي يتفوق على فريق الرياض لقطات ساحرة لتدفق شلالات عقبة الباحة مندش يمنح الفيحاء نقاط مباراة الطائي الأهلي يسعى لتعزيز تواجده بالمركز الثالث ضبط 1867 مركبة مخالفة استغلت مواقف ذوي الإعاقة الحزم يتمسك بأمل البقاء خلال مواجهة الوحدة الشؤون الإسلامية ترصد تعديات على خدمات المساجد بجدة رؤية السعودية 2030.. خطى حثيثة نحو مستهدفات طموحة لمستقبل مستدام
جاءت تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، لتوجه رسالة حاسمة إلى إيران بأن المملكة لن تسمح بأي مساس بحرية الملاحة الدولية، وأن موقف السعودية واضح في هذا الشأن، وهو أن ما تفعله إيران من احتجاز ناقلات وتعدٍّ على السفن انتهاك للقانون الدولي.
والتصرف الإيراني “مرفوض تمامًا” بحسب وصف الجبير، وهو تأكيد مستمر تعلنه المملكة إزاء تصرفات طهران غير المسؤولة والتي تقود المنطقة بأسرها إلى صراع يشتعل وتهدد الأمن والسلم العالميين.
وبعد هذه التهديدات المستمرة من إيران لم يعد هناك سوى ردع من جانب المجتمع الدولي، لإيقاف هذه الانتهاكات التي تخالف القانون، حيث شدد الجبير على أن هذا هو الموقف المطلوب الآن بعد أن طال الصمت الدولي على انتهاكات طهران فزادت عن حدها.
وكتب الجبير: “أي مساس بحرية الملاحة البحرية الدولية هو انتهاك للقانون الدولي، وعلى إيران أن تدرك أن ما تقوم به من تصرفات وانتهاكات للقانون الدولي، والتي تشمل اعتراض سفن مدنية بما فيها احتجاز السفينة البريطانية في الخليج العربي، هو أمر مرفوض تمامًا. وعلى المجتمع الدولي ردع مثل هذه الأعمال”.
وقبل قليل، أكدت شركة “ستينا بالك” البريطانية المشغلة للناقلة “ستينا إمبيرو”، التي تحتجزها إيران، أنها تقدمت اليوم الأحد، بطلب رسمي لزيارة أفراد الطاقم وعددهم 23، وأنها بانتظار الرد.
وقال رئيس الشركة ومديرها التنفيذي إيريك هانيل في بيان: “أستطيع تأكيد التقدم بطلب رسمي للسلطات في ميناء بندر عباس للسماح بزيارة أفراد الطاقم البالغ عددهم 23”.
وأضاف، “تسلموا الطلب، لكننا بانتظار الحصول على رد رسمي، وفي الوقت ذاته سنواصل التعاون والاتصال مع كافة السلطات المعنية”.
وتأتي التصريحات على خلفية الأزمة التي اندلعت بين لندن وطهران منذ احتجاز ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ناقلة “ستينا إمبيرو” البريطانية في مضيق هرمز.
واحتجزت سلطات جبل طارق وبريطانيا أوائل الشهر الجاري ناقلة النفط الإيرانية “Grace1″، التي كانت متوجهة إلى سوريا خرقًا للعقوبات الأوروبية ضد دمشق.