ترامب بعد قرار المحكمة العليا: لن يُعرقل القضاة قراراتي بعد الآن
تضرر مركبات في حريق بحي منفوحة بالرياض والمدني يتدخل
التحالف الإسلامي يختتم برنامج بناء قدرات الأئمة والدعاة في جزر القمر
الزكاة والضريبة: تمديد مبادرة إلغاء الغرامات عن المكلفين حتى 31 ديسمبر 2025م
المباني الطينية قصَّة نابضة بالحياة.. وشاهد على الأصالة والإبداع والرؤية الفنية
الانتهاء من مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في وقتٍ قياسي
بينهم 9 أطفال.. فيضان يجرف 18 سائحًا من أسرة واحدة في باكستان
درجات الحرارة اليوم.. الأحساء 48 مئوية والسودة 15
إحباط محاولة تهريب أكثر من 732 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في خِزانات ملابس
خطيب المسجد الحرام: النعم تُحفظ وتستدام بالاعتراف بها
أثمرت الجهود المشتركة بين وزارتي البيئة والشؤون البلدية والقروية ، بتوقيع اتفاقية ثلاثية بين أمانة منطقة الرياض والمركز الوطني لإدارة النفايات، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وذلك لبدء أنشطة الإدارة المتكاملة للنفايات وإعادة تدويرها بمدينة الرياض.
وستعمل الأطراف الثلاثة على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بينهما لتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لقطاع إدارة النفايات في مدينة الرياض، وتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية لإعادة التدوير، من أبرزها إعادة تدوير 81% من حجم الإنتاج السنوي للنفايات البلدية الصلبة، الذي يبلغ 3.4 مليون طن سنوياً، و47% من حجم الإنتاج السنوي لنفايات البناء والهدم البالغة نحو 5 مليون طن سنوياً، ورفع وإزالة وإعادة تدوير مخلفات البناء والهدم المتناثرة في الأحياء والشوارع التي يقدر حجمها بـ 20 مليون طن.
وستقوم الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير في الاستثمار لإعادة تدوير جميع أنواع النفايات، التي تشمل إعادة تدوير النفايات البلدية مثل الأسمدة والورق والبلاستيك والمعادن.
وتجدر الإشارة إلى ما حققه النموذج التجريبي لمبادرة “حي بلا حاويات” التي نفذتها أمانة منطقة الرياض في بعض أحياء المدينة من أثر ملموس منذ انطلاقتها العام الماضي، حيث عملت الأمانة على استكمال المبادرة من خلال برنامج الفرز من المصدر، الذي يعد أحد أهم البرامج التي تسعى وزارة الشؤون البلدية والقروية مع المركز الوطني للنفايات إلى تعميمه على كافة أحياء المملكة، لتحقيق استدامة بيئية، عبر رفع كفاءة إدارة النفايات والحدّ من التلوث بمختلف أنواعه، وبما يسهم في تحسين المشهد الحضاري وتعظيم الاستفادة من النفايات، ومعالجة التشوه البصري الذي يسببه انتشار الحاويات في الشوارع وإيجاد “مجتمع حيوي وبيئة عامرة مستدامة وحياة صحية”.