صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
نفت صحة الجوف مزاعم أخصائية بصريات حول قدرتها على إعادة البصر لـ22 شخصًا مؤكدة أن هذه المزاعم مجرد تخمينات لا ترتكز على أي أساس علمي أو طبي.
وشكّلت صحة الجوف لجنة للتحقيق في مزاعم الأخصائية والتي تم تداولها على نطاق واسع.
وقالت صحة الجوف في بيان لها : حرصاً على صحة وسلامة المجتمع وتحري الدقة في المعلومة الطبية من خلال مصدرها الصحيح، الصحة في الجوف تعلن أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق بشأن ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن : إيجاد طريقة لعلاج مرضى العمى”، من خلال أخصائية البصريات “غير طبيبة ” والتي تعمل في أحد المستشفيات الحكومية، وذلك حيال ما تدعيه من توصّلها إلى طريقة تعالج بها مرضى العمى.
واستطرد البيان : تودّ صحة الجوف الإحاطة بأن لجنة التحقيق قد ذهبت للمستشفى الحكومي وقابلت أخصائية البصريات، وذلك في عيادة البصريات، وجرى الاطلاع على ما لديها من معلومات، وما تدعيه وتم مناقشتها ومقابلة عدد من الحالات التي تعاني من العمى لأسباب مختلفة، والتي ادّعت الأخصائية بأنها أعادت إليهم البصر، واتضح أنهم لم يتحسّنوا ولم يعُد لهم البصر، وكان فقط مجرد تخمين حيث اتضح للجنة بأنه لا يوجد هناك أي علاج حاليًا للعمى مقدم يستند على أسس علمية، وإنما هو تسليط الضوء الأخضر الذي يوجد في جهاز فحص قاع العين، وهو أحد الأجهزة المستخدمة في عيادات العيون، وليس له أي تأثير علاجي أو خصائص علاجية.
ونوّهت صحة الجوف بأن المعلومات التي يتم تداولها غير صحيحة، وفيها إساءة إلى مهنة طب العيون، وكذلك علم البصريات، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الأخصائية.
وتؤكد صحة الجوف حرصها على المعلومة الطبية الصحيحة التي تُقدم للمجتمع وعدم التهاون تجاه أي تقصير من أي كادر طبي في تضليل المجتمع بأي معلومات غير صحيحة.