المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
ضبط 9 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
مجلس الوزراء يوافق على تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
أجواءٌ متقلبة في الشرقية.. موجة حارة وأمطار ورياح
مساند تتفاعل مع استفسار مواطن هربت عاملته المنزلية
ارتفاع أسعار النفط اليوم
أميركا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية 90 يومًا
اتخذت تركيا قرار السير في طريق اللاعودة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تسلمها الدفعة الأولى من منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400 الشهيرة، والتي رفضت الولايات المتحدة إتمامها بشكل قاطع بسبب انتماء أنقرة لحلف شمال الأطلسي الناتو.
العديد من العواقب قد تواجهها تركيا بسبب هذا القرار، والذي يُنهي بشكل واضح أي أساس للتحالف مع واشنطن، خاصة في ظل رغبة تركيا في الاعتماد بشكل رئيسي على المنظومات الدفاعية الروسية.
برنامج F-35
وتعد أكبر خسائر تركيا هو فقدانها لموقعها في برنامج التدريب والتصنيع الخاص بالمقاتلات الأمريكية F-35، والذي بموجبه تنتظر أنقرة الحصول على 100 وحدة من الطائرات المتطورة في السنوات القليلة المقبلة.
وحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية على مدى الأيام القليلة الماضية، فإن تركيا لن تتمكن من الاحتفاظ بهذا الدور، ما دامت ستستمر في الصفقة الروسية.
وقال مسؤول عسكري في البنتاجون، إن الولايات المتحدة بدأت تفاضل في الوقت الحالي بين العديد من الدول لتكون محل تركيا في برنامج تصنيع وصيانة الطائرات الشهيرة.
عقوبات مالية
وبموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا، سيكون بمقدور الرئيس دونالد ترامب فرض مزيد من العقوبات ضد العملة التركية، وهو الأمر الذي قد لا تتمناه أنقرة في الوقت الحالي، خاصة بعد أن فقدت الليرة ما يزيد عن 25% من قيمتها.
الآثار الاقتصادية التي عانت منها أنقرة على مدى العام الماضي، بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على العملة التركية، قد تجعل من هذا الخيار هو الأسوأ بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي يأمل ألا يتخذ ترامب مثل هذا التوجه.
عقوبات الناتو
ولن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة التي ستفرض عقوبات ضد تركيا، لا سيما وأن حلف شمال الأطلسي الناتو، والذي يقوم بدوره في العديد من المشروعات الدفاعية التي تعد تركيا طرفًا فيها.
ومن المتوقع أن يُلغي الناتو أي مشاركة لتركيا في برامج تطوير الدفاع الجوي الذي ينفذها في الآونة الأخيرة، والتي اعتمدت عليها أنقرة بصفة أساسية خلال تدخلها العسكري في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية.