717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
لا تزال سمعة قطر السيئة تطارد العديد من المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد أن ارتبطت بعض الكيانات بهدايا مقدمة من الدوحة والتي تسعى من خلال هذا الأسلوب لممارسة نفوذ يخدم محو سمعتها السيئة كداعمة للإرهاب بشكل رئيسي.
وتخضع جامعة كورنيل لتحقيق بسبب إخفائها أمر هدايا وعقود أجنبية قادمة من قطر، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.
سمعة قطر السيئة
ومن خلال رسائل موجهة إلى رؤساء الجامعات، فإن كورنيل و”تكساس أيه آند إم” وجامعة جورج تاون وجامعة روتجرز، لم يخبروا المسؤولين الفيدراليين عن هدايا وعقود معينة معظمها من قطر.
وقال جون كاربري المتحدث باسم كورنيل: “في 3 يوليو، تلقت جامعة كورنيل خطابًا من وزارة التعليم، تطلب السجلات المتعلقة بالتقارير المطلوبة مسبقًا”.
التحقيقات التي تجرى في الوقت الحالي تشمل أكثر من 65 مليون دولار في العقود والهدايا من قطر بين عامي 2012 و2018، وذلك وفقًا لبيانات مجمعة من قبل وزارة التعليم الأمريكية.
وخلال السنوات الأخيرة، كان لدى كورنيل “حضور تعليمي دولي مهم، بما في ذلك حرم كلية طب في الدوحة “.
لماذا الجامعات؟
وبشكل عام، كشف عدد من التقارير الأمريكية عن صلات تجمع قطر بالعديد من الجامعات في الولايات المتحدة، أبرزها جورج تاون، والتي حصلت على مبالغ ضخمة من قطر خلال العامين الماضيين.
وحسب القوانين الأمريكية، ويُطلب من الجامعات الإبلاغ عن العقود والهدايا التي تزيد عن 250 ألف دولار في السنة.
وكشفت تلك التقارير عن توجهات الدوحة السياسية من وراء هذه الأنشطة، والتي تهدف لممارسة نفوذ سياسي ضخم على تلك المؤسسات التعليمية، والتي بدورها تتمتع بدوائر معارف مختلفة ومتعمقة سواء في المطبخ السياسي أو بوسائل الإعلام الأمريكية المختلفة.