كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
كشف تقرير حقوقي دولي جديد عن انتهاكات جسيمة تتعرض لها النساء المختطفات والمعتقلات في سجون ميليشيات الحوثي.
ووثق تقرير أصدرته “منظمة سام للحقوق والحريات”- مقرها جنيف- اليوم الأربعاء، وهو الأول من نوعه بعنوان “ماذا بقي لنا؟”، ما تتعرض له النساء في اليمن من اعتقالات تعسفية وتعذيب نفسي وجسدي في سجون ميليشيات الحوثي.
وقالت المنظمة في تقريرها: إن الحوثيين شكلوا جهازًا أمنيًّا خاصًّا بالنساء وظيفته المشاركة في اقتحام المنازل، واعتقال النساء واستدراجهن وجمع معلومات ميدانية عن الخصوم.
وأضافت أنها رصدت مواقع لاعتقال وإخفاء النساء شملت أماكن مهجورة تستخدم للتحقيق والتعذيب النفسي، وبيوت مواطنين تم إجبار أصحابها على تركها، وأقسام شرطة تسيطر عليها ميليشيات الحوثي.
وأكدت المنظمة “أن نساء معتقلات تعرضن للتعذيب الشديد والمعاملة القاسية؛ مما دفعهن لمحاولة الانتحار”.
وحوى التقرير شهادات لضحايا وأقارب ضحايا وشهود عيان تحدثوا للمنظمة عن انتهاكات جسيمة تتعرض لها النساء المعتقلات في سجون ميليشيا الحوثي، بما في ذلك سجون أقسام الشرطة والنقاط العسكرية.
وقال رئيس المنظمة توفيق الحميدي: “برغم أن النساء في اليمن يحظين بمكانة خاصة، فإنهن مع سيطرة جماعة الحوثيين على صنعاء فقدن هذه المكانة، وأصبحن يتعرضن لانتهاكات جسيمة تتنافي مع الأعراف والقيم الإنسانية، ومخالفة لاتفاقية حقوق المرأة، حيث رصد على نطاق واسع معاملة تعسفية من قبل ميليشيا الحوثي للمرأة في اليمن”.
ودعت منظمة سام الميليشيات الحوثية إلى الإفراج عن جميع النساء السجينات على ذمة قضايا سياسية، والتوقف عن الزج بالمزيد من النساء في السجون، وتحسين ظروف النساء السجينات، بينما يتم استكمال إجراءات الإفراج عنهن.
وشددت على سماح الميليشيات للمنظمات الحقوقية، والنسائية المتخصصة وناشطي حقوق الإنسان بالالتقاء بالنساء في السجون والاطلاع على أوضاعهن، والتوقف عن التشهير بالنساء المعتقلات وحذف الفيديوهات المسيئة إليهن.
وأكدت منظمة سام للحقوق والحريات بجنيف استعدادها للتعاون مع أي جهة تحتاج إلى معلومات إضافية أو مساعدة في الوصول إلى الشهود.
وكانت تقارير إعلامية وحقوقية تحدثت خلال الأشهر الماضية عن اعتقال الميليشيات الحوثية أكثر من 150 امرأة، تعرضن للتعذيب النفسي والجسدي وابتزاز أهاليهن وإجبارهن على دفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهن.