محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
لعلي لم أقدّر نعمة الله عليّ أو استشعرها حقيقة، أعطاني الحسن والجمال والعافية.
لم أشتكِ رغم مرضي المزمن يومًا، أجريت عدة عمليات خطرة، لكن كل مرة ربي ينقذني من مضاعفات محتملة، أنجبت خمسة أطفال كانوا نعمة في حملي وولادتي، ولم أشعر بتعب كما تشعر الحامل، وسخر لي كل خلقه، محبوبة لدى الجميع، ومحل إطراء ومدح من القاصي والداني، ليس فقط الشكر باللسان، وإنما أيضًا بالفعل، وهذا ما كان ينقص حياتي.
وأتى ذلك اليوم الذي جعل مني إنسانة أخرى، كل شيء كاد يتعطل بجسمي، أنا لم أرَ ملك الموت لكن شعرت به بقربي، رُميت على سرير أبيض كجثة هامدة، كل الأجهزة رُكبت بجسمي، وما أحزنني عندما خلعت ملابسي ومُنع عني رشفة الماء.
كنت لا أتكلم، بل أتألم وأبكي، وأنا أنظر إلى من حولي وأسمع جهاز نبضات القلب.. كنت خائفة! ليس من الموت، بل أن أموت وهم لم يعرفوا ما هو وجعي، تدمرت كل يدي خلال يومين من الإبر والمغذيات، وأصبح شكلها مخيفًا.
بعد يومين بدأت تدب بي الحياة، فقلت في نفسي: أنت ولدتِ؛ فلا تضيعي الفرصة من جديد.
سراب
الحمد لله بالسراء والضراء