إنتاج النفط الروسي الأدنى في 3 سنوات

هبط إنتاج روسيا من النفط مقترباً من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات في أوائل يوليو، مع تضرره من نزاع بين شركتي ترانسفت، التي تحتكر خطوط أنابيب النفط الروسية، وروسنفت، أكبر منتج للخام في روسيا.

وكانت روسيا اتفقت مع دول أوبك على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لمدة من 6-9 أشهر لضمان توازن السوق.

قد يهمّك أيضاً

لحظة استهداف درون أوكرانية لناطحة سحاب روسية

روسيا تكشف بديل منظومة الدفاع الجوي S-300 التاريخية

ونتيجة لذلك انخفض إنتاج الخام الروسي إلى 10.79 مليون برميل يومياً في أوائل يوليو، وهو ما يعني أن الإنتاج أقل من المستوى المتفق عليه بموجب اتفاق خفض الإمدادات المبرم بين منظمة أوبك والمنتجين المستقلين.

وبحسب وكالة رويترز قالت روسنفت إن ترانسنفت قلصت كميات النفط التي تتلقاها من يوجانسك نفت جاز، وحدتها الرئيسية لأنشطة المنبع، وهو ما خفض الإنتاج المتضرر بالفعل من أزمة النفط الملوث.

كما أكدت ترانسنفت لوسائل الإعلام المحلية أنها حدت من كمية النفط التي تتلقاها من يوجانسك نفت جاز.

وقالت ترانسنفت إنها فرضت القيود بعدما أرسلت روسنفت نفطاً إلى شبكة خطوط الأنابيب دون أن تذكر بوضوح وجهة الكمية البالغة 3.5 مليون طن من الخام حتى الأول من يوليو تموز، بحسب وكالات أنباء محلية.

وأضافت أنها حدت من الكمية التي تتلقاها من يوجانسك نفت جاز بمقدار 0.5 بالمئة من إنتاجها السنوي، وفقاً لما ذكرته وكالة تاس للأنباء. وتنتج الوحدة أكثر من 70 مليون طن من النفط سنوياً أو 1.4 مليون برميل يومياً.