استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
أكدت تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأخيرة أن بلاده في مأزق حقيقي بسبب العقوبات الأميركية، ولم يعد لها ملاذ آمن سوى الدول الأوروبية لحماية طهران من العقوبات.
وقال ظريف: إن بلاده تستعد لخفض جديد في التزاماتها بالاتفاق النووي، ما لم تحمِها الدول الأوروبية من العقوبات الأمريكية.
ولكن رهان إيران قد يخسر بشكل كبير، فهي تعتمد على اجتماع الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، في فيينا، ولكن من غير المتوقع تحقيق أي تقدم في هذا الاجتماع، الذي ينظم على مستوى المديرين السياسيين والذي يأتي بعد شهر من اجتماع سابق غير مثمر في العاصمة النمساوية التي شهدت قبل أربع سنوات التوقيع على الاتفاق النووي بين طهران والقوى العظمى.
عقوبات مستمرة:
وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن نتيجة الانسحاب الأميركي في مايو 2018 من الاتفاق، ثم أتبعت واشنطن هذه الخطوة بإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران أنهكت اقتصادها، لتحاول طهران بشتى الطرق ولإبقاء التزامها بالاتفاق، دفع الدول المشاركة في التوقيع على الاتفاق النووي (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، لاتخاذ إجراءات تتيح لها الالتفاف على العقوبات الأميركية.
وفي محاولة للرد على العقوبات الأميركية وبغية حض الأوروبيين على التحرك، بدأت إيران خلال الفترة الماضية تتنصل من بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، حيث لم تعد تتقيد بكمية اليورانيوم المخصب التي يحق لها امتلاكها وهي 300 كلغ، كما زادت من تخصيب اليورانيوم في منشآتها لتتجاوز نسبة 3،67% الواردة في الاتفاق، كما هددت بخطوات إضافية في هذا الإطار مطلع سبتمبر المقبل ما لم يتم التجاوب مع مطالبها. لكنّ الشركاء الأوروبيين يواصلون حض إيران على الاستمرار بالالتزام بالاتفاق.
تدخلات غير ملموسة:
وهناك بعض التدخلات الأوروبية لإعادة الأوضاع بين طهران وواشنطن ولكنها غير مجدية أو مؤثرة، آخرها أمس مع إعلان الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى مجددًا مباحثات هاتفية مطولة مع نظيره الإيراني حسن روحاني كرر خلالها الدعوة لتهيئة الظروف من أجل نزع فتيل التوتر بين طهران والولايات المتحدة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن “دور فرنسا هو بذل كل الجهود الممكنة لضمان موافقة جميع الأطراف المعنية على هدنة والدخول في مفاوضات”.
وأضاف البيان أن ماكرون، الذي يقضي حاليًا إجازة في جنوب فرنسا، “سيبقى على اتّصال بالرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وكذلك أيضاً بالرئيس روحاني”.
وخلال المباحثات الهاتفية “المطوّلة” مع نظيره الإيراني، ذكّر ماكرون بـ “ضرورة البدء في تخفيف التوتّرات وتهيئة الظروف المواتية لذلك”، بحسب البيان.