الكشف عن مهمة الـ500 جندي أمريكي في المملكة

كشف خبراء عسكريون وإستراتيجيون عن الرسالة الخفية وراء اتخاذ الولايات المتحدة قراراً بإعادة الانتشار، والذي شمل إرسال 500 جندي إلى المملكة، بعد موافقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

واستعرض بعض الخبراء، الإجراءات المنتظرة للولايات المتحدة في المستقبل القريب في خطط إعادة الانتشار، والتي قد تشمل تضمين وسائل دفاع جوي وسرب من الطائرات المقاتلة.

قد يهمّك أيضاً

بالصور .. الرياض تحتفي بملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول

مركز عمليات عدلي لدعم منظومة العمل عبر 64 مؤشرًا

نحن في ظهوركم

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الرسالة التي ترغب الولايات المتحدة في إرسالها، تهدف في المقام الأول لطمأنة المملكة، وإثبات أن التحالف العسكري والسياسي بين الرياض وواشنطن قادر على التصدي للتحديات والتهديدات الأمنية بشكل واضح.
وأكد الخبراء أن الانتشار يهدف إلى تعزيز العلاقات بين واشنطن والرياض، والشق العسكري على وجه التحديد، خاصة مع ممارسة إيران لإرهابها في الخليج ومضيق هرمز.

التزام أمريكي

وقال جيمس دورسي، الباحث في كلية “أس. راجاراتنام” للدراسات الدولية بسنغافورة: “هناك التزام متبادل من قبل الجانبين بشأن العلاقات الأمنية والعسكرية”.

وأضاف “الأمريكيون يحاولون أن يقولوا: نحن في ظهوركم”، في إشارة إلى العلاقات الوثيقة التي تجمع الجانبين على العديد من المستويات الاقتصادية والسياسية.

زيادة الخيارات

ووفقًا لأندرياس كريج، الأستاذ في جامعة كينجز كوليدج لندن، فإن تحركات القوات الأمريكية هي “جزء من محاولة الولايات المتحدة زيادة خياراتها العسكرية في حالة توجيه ضربة لإيران”.

وقال كريج: “القوات الأمريكية الموجودة في المملكة (500 جندي) سيكون لديها هدف إعداد قاعدة الأمير سلطان الجوية لنشر سرب جوي”.