العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
قال إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، الشيخ صالح المغامسي إن المسلم موعود بعد التوبة والإنابة والاستغفار بكل خير، كما في قصص داود وسليمان ويونس وموسى عليهم السلام جميعًا.
وأضاف المغامسي: نحن مقبلون على عشرة أيام زاكيات، التوبة فيها أولى، والعمل فيها أرجى.
ويبدأ شهر ذي الحجة ليحمل فرصة عظيمة لجميع المسلمين حول العالم لاغتنامها في فعل الخيرات والطاعات، حيث إن كثيراً من المفسرين ربطوا بين فضل عشر ذي الحجة وقول الله تعالى “والفجر وليالٍ عشر”، حيث أكدوا أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل.
وفي شأن أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة أكد الشيخ المغامسي، في دروس دينية سابقة له، أنه بالنسبة إلى أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة كثيرة.
ولفت إلى أن أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة، صلة الرحم والإحسان إلى الفقراء وإغاثة الملهوف وكثرة ذكر الله، وهي أعظم الأشياء.
وقال المغامسي “قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيّام العملُ الصالح فيهنَّ أحبّ إلى الله من هذِه العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟! قال: ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسِه وماله فلم يرجِع من ذلك بشيء، هنا ينيخ المرء مطاياه، فثمة فوائد لا تحصى”.
وأوضح أن الصحابة عندما قالوا: “ولا الجهاد في سبيل الله” يدل ظاهرًا على أنه استقر في أذهانهم فضيلة الجهاد في سبيل الله، وإلا لم يوردوا هذا الإشكال، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر تلك العشر الأيام قال: ولا الجهاد في سبيل الله، ثم استدرك صلوات الله وسلام عليه فقال: “إلا رجلاً خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء” هذا أمر.
أما الأمر الثاني فأوضح المغامسي “قوله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيهن، نلحظ أن الله جلَّ وعلا لم يحدد عبادة معروفة في هذه الأيام حتى يكون الفضل ليس في العبادة، إنما الفضل في اليوم، فتصبح هذه الأيام وعاء لكل عمل صالح. وعظمة هذه الأيام تتأكد إذا أخذنا بقول جماهير أهل السير والتاريخ والتفسير أنها هي الأيام التي زادها الله جلَّ وعلا لموسى، فإن الله قال: {وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} [الأعراف: 142]، فيصبح الميقات الأول لموسى شهر ذي القعدة، ثم زاده الله جلَّ وعلا العشر من ذي الحجة، وعلى هذا فإن الله جلَّ وعلا كلم موسى يوم النحر عند جبل الطور.