رصد عدد من البقع الشمسية في سماء عرعر
أمطار ورياح وصواعق على منطقة نجران حتى المساء
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة في الاتصالات السعودية
وظائف شاغرة بـ شركة المراعي
وظائف شاغرة في فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة لدى مجلس الضمان الصحي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على عدة مناطق
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ60 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
بيان سعودي إيطالي.. رفض تهجير الفلسطينيين ودعوة لوقف فوري للحرب في غزة
-
40°
يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد فقد سيطرته الأمنية الكبيرة التي يفرضها بشكل عام في إدارته لتركيا، وتحديدًا منذ محاولة الانقلاب عليه في 2016، خاصة بعد أن فقد حزبه السيطرة على إسطنبول مؤخرًا.
وقالت صحيفة “ذا ناشونال إنتريست” الأمريكية، إن أردوغان لم يعد يتمتع بالسيطرة الأمنية والسياسية الضخمة التي كانت من قبل، وذلك في أعقاب خسارة حزبه بالانتخابات بمدينة إسطنبول، مشيرة إلى أن هذا -وإن لم يمثل خطراً على مستقبله السياسي قريبًا- سيكون بداية النهاية بالنسبة للرئيس التركي.
مصير أردوغان مجهول
حسب ما قالته الصحيفة الأمريكية، فإن الرئيس التركي نفسه يدرك أهمية فقدان إسطنبول، حيث كان قد أكد في الماضي أن فرض السيطرة على تلك المدينة التاريخية والاقتصادية الهامة يعني إحكام القبضة على تركيا نفسها، مستندًا في تحليله إلى مساره السياسي، والذي بدأ في منتصف التسعينات كمرشح للحزب على منصب عمدة بلدية إسطنبول.
انتصار إكرام إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، على بينالي يلدريم مرشح أردوغان للمنصب، زاد من إهانة الرئيس التركي الذي طالب بإعادة الانتخابات، حيث حصل إمام أوغلو على أكثر من 54% من الأصوات، مما زاد من حصته بنسبة 6 % مقارنة بنتائج انتخابات 31 مارس الماضي.
لماذا فقد أردوغان السيطرة؟
ترى الصحيفة الأمريكية، أنه على الرغم من ضغط الرئيس التركي على المجلس الأعلى للانتخابات في بلاده، من أجل إلغاء نتائج الاستحقاق الأول الذي أقيم نهاية مارس الماضي، فإن الحصول على نتائج أكثر إذلالًا قد يعني أن أردوغان بالفعل لم يعد يسيطر على الشارع كما كان في الماضي.
فقدان السيطرة على الوضع العام، أتى في الأساس من التكتيك الذي اتبعه حزب العدالة والتنمية على مدى سنوات طويلة، والذي يهدف لحرمان الجميع من الوصول لموارد تركيا، الأمر الذي جعل العديد من مؤيدي الحزب الحاكم يشعرون بالاشمئزاز من هذه التكتيكات، ليبدأوا في تحويل توجهاتهم إلى إمام أوغلو هذه المرة، وبالتالي عاقبوا أردوغان وحزبه بسبب سياساتهم.
تابعوا قناة المواطن على واتساب