تطور خطير.. الشيوخ الأمريكي يرفض خطة الجمهوريين لإنهاء الإغلاق الحكومي
الداخلية تستعرض أبرز حلولها الحديثة بمعرض الصقور والصيد الدولي 2025
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًّا بضمان أمن قطر
أمير الرياض يدشّن الحملة الوطنية التوعوية بسرطان الثدي 2025
ارتفاع ضحايا انهيار كنيسة في إثيوبيا لـ 36 قتيلًا
فيصل بن فرحان يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية ودعم أمن سوريا واقتصادها
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين جدة وبريشتينا عاصمة كوسوفو
مهلة 90 يومًا لتقديم طلبات التسجيل العيني للعقارات بمنطقة الرياض
زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب إقليم الملوك بإندونيسيا
الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
على مدى السنوات القليلة الماضية، أظهرت اليابان اهتمامًا كبيرًا برؤية المملكة المستقبلية 2030، والتي صاغها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أجل إنهاء الاعتماد على الإيرادات النفطية بشكل تدريجي.
رؤية 2030، والتي في أساسها تعتمد على تحفيز العديد من القطاعات الإنتاجية والصناعية في مختلفة المجالات، ترى اليابان أنها قد تكون مساحة مناسبة لشركاتها العملاقة من أجل الدخول بقوة في الشرق الأوسط.
وباستعراض مجالات التفوق الياباني على كافة المستويات الصناعية والتكنولوجية، والتي يُمكن من خلالها تحقيق استفادة ضخمة لخدمة رؤية 2030 الشاملة، فإن عددًا من القطاعات قد تكون هي الأنسب لإتمام هذا التعاون المثمر بين الرياض وطوكيو.
التكنولوجيا
يعي العالم تمامًا الإمكانيات الكبرى لليابان على المستوى التكنولوجي، لاسيما في المجالات الفعالة بالحياة، مثل الأدوات الإلكترونية والكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والسيارات وغيرها.
يُشكل القطاع الصناعي الياباني حوالي 27.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ومن أمثلة الصناعات الرئيسية في اليابان السيارات والإلكترونيات وأدوات الآلات والمعادن والسفن والمواد الكيميائية والأطعمة المصنعة.
وتمتلك اليابان قائمة طويلة من الشركات الصناعية الحيوية في الأسواق العالمية، بما في ذلك تويوتا وكانون وتوشيبا وغيرها، وجميعها من الكيانات الصناعية الرائدة في مجالات مختلفة.
وتُعد اليابان ثالث أكبر منتج للسيارات في العالم، وهي موطن لشركة تويوتا، المصنع الأكبر لتصنيع المركبات في العالم، كما أنها تمتلك صناعة ضخمة للإلكترونيات الاستهلاكية، والتي كانت تعتبر الأقوى في العالم.
وعلى الرغم من مواجهة منافسة قوية من كوريا الجنوبية والصين، من المتوقع أن تظل صناعة بناء السفن اليابانية قوية بسبب زيادة التركيز على التصميمات المتخصصة ذات التقنية العالية.
الخدمات
يمثل قطاع الخدمات في اليابان حوالي ثلاثة أرباع إجمالي الناتج الاقتصادي، حيث تمثل البنوك والتأمينات والعقارات وتجارة التجزئة والنقل والاتصالات، المجالات الرئيسية لتوفير هذه الخدمات.
وتمتلك اليابان عمالقة الخدمات بمختلفة مجالاتها، مثل ميتسوبيشي UFJ ومينزوهو وNTT ونومورا وسوفت بنك وشركة الخطوط الجوية اليابانية، وجميعها مدرجة في قائمة أكبر الشركات في العالم.
أربعة من الصحف الخمس الأكثر تداولًا في العالم هي يابانية، من بينها جابات بوست وغيرها من وسائل الإعلام الشهيرة على مستوى العالم.
السياحة
مع تحركات المملكة الواسعة لجذب السياحة الخارجية، بدت تجربة اليابان واحدة من أهم النماذج التي يمكن السير تبعًا لخطواتها، حيث جذبت اليابان 19.73 مليون سائح دولي في عام 2015، وزادت بنسبة 21.8 ٪ عندما جذبت 24.03 مليون سائح دولي في عام 2016.
وفي عام 2008، أنشأت الحكومة اليابانية وكالة السياحة وحددت الهدف الأولي المتمثل في زيادة عدد الزوار الأجانب إلى 20 مليون في عام 2020، وخلال عام 2016، بعد أن تحقق الهدف المطلوب، قامت الحكومة برفع سقف طموحاتها إلى جذب 40 مليون بحلول عام 2020 وإلى 60 مليون بحلول عام 2030.
ويوجد في اليابان 20 موقعًا للتراث العالمي، بما في ذلك قلعة هيميجي والمعالم التاريخية في كيوتو القديمة ونارا، وتشمل مناطق الجذب السياحي الشهيرة طوكيو وهيروشيما وجبل فوجي ومنتجعات التزلج مثل نيسيكو في هوكايدو وأوكيناوا.