ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول على 6 مناطق
تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
يُواجه العالم على كافة المستويات تهديدات إرهابية إيرانية، يُمكنها أن تصدر أزمات ضخمة اقتصاديًّا للعشرات من الدول، سواء من مستوردي النفط أو مصدريه.
كيف تُصدر إيران أزمة عالمية؟
وفي هذا السياق، أكد غياث نقشبندي، الأستاذ في كلية العلوم التجارية، والأستاذ الزميل في كلية العلاقات الدولية، والأستاذ الزميل في برنامج دراسات العالم العربي في كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في واشنطن، خلال حواره مع “المواطن“، أن الاعتداءات المتكررة لإيران على ناقلات النفط في مضيق هرمز، تعني ارتفاع نسبة المخاطر واحتمال انخفاض كميات النفط المصدرة من الدول المحيطة، والتي تمثل تقريبًا خمس الإنتاج العالمي.
وقال نقشبندي: “بما أن أسعار النفط المستقبلي ستتأثر بالعرض والطلب، فإن الانتقال من هذه المرحلة إلى خفض العرض لأسباب ليس لها علاقة بالإنتاج، سيكون له انعكاسات على سعر النفط”.
وبسؤال عن مدى إسهام العوامل الاقتصادية في إنهاء الصراع بمضيق هرمز، قال: “إيجاد حل يتلاءم مع تطلعات العديد من الأطراف سيكون البديل الأمثل لأي حل سياسي”.
طرق ملتوية لإيران:
وأوضح الخبير الاقتصادي في الولايات المتحدة، أن إيران ستتأثر بالتهديدات الأمنية في مضيق هرمز، قائلًا: “يبدو أنهم يعملون على إيجاد سبل لبيع النفط لديهم في فترة لاحقة”.
وكشف نقشبندي عن طرق تستخدمها إيران في الوقت الحالي لبيع نفطها، رغم الحظر المفروض بموجب العقوبات الأمريكية على قطاعي النفط والمال في طهران، حيث أكد أن “إيران تصدر النفط عبر ناقلات ترسو في موانئ أجنبية بغرض البيع عندما يرفع الحظر”.
وتُفسر هذه المعلومات تواجد بعض الناقلات النفطية الإيرانية في العديد من المناطق حول العالم، كان أشهرها تلك التي ألقت القوات البريطانية القبض عليها بالقرب من مضيق هرمز خلال الأسبوعين الماضيين.