عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
تيك توك يشيد بقرار ترامب منحه مهلة أخرى للعمل في أميركا
جامعة الأمير مقرن تفتح باب القبول للعام الدراسي 2025-2026م
وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في كدانة للتنمية والتطوير
قام وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي بزيارة إلى طهران حيث التقى خلالها، بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لبحث آخر التطورات في الخليج في ظل أزمة الناقلات النفطية المستمرة.
وأثارت هذه الزيارة العديد من التساؤلات حول أسبابها وهل حمل وزير خارجية سلطنة عمان في جعبته رسائل من القوى الدولية لطهران، خاصة في ظل حالة التوتر التي تشهدها المنطقة على خلفية حادثة احتجاز ناقلة النفط، فضلاً عن استهداف ناقلات النفط في الخليج من قِبل إيران.
رسائل دولية لطهران
بينما تحدثت مصادر مطلعة أن وزير خارجية عمان يوسف بن علوي، حمل رسائل من لندن وواشنطن لطهران.
وعرضت الرسالة البريطانية على إيران الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية مقابل الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة قبالة جبل طارق “بعدها بساعات”.
واشتملت البرقية الثانية المرسلة من واشنطن على مقترح من جاريد كوشنر، يفيد بأن واشنطن ستفرج بواسطة عمان عن أموال إيرانية مجمدة، مقابل تنازل إيران عن تشددها في بعض الملفات شديدة الحساسية في المنطقة، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.
ملفات ناقشها ابن علوي
وعقب اللقاء، قال ظريف إنه ناقش مع ابن علوي “تطورات الأحداث في المنطقة وخاصة في مضيق هرمز، إضافة إلى مدى تأثر الاقتصاد الإيراني بالعقوبات الدولية”.
وذكر وزير الخارجية الإيراني أنه اتفق مع نظيره العماني على مواصلة الحوار والتنسيق بين طهران ومسقط.
بدورها، قالت الخارجية الإيرانية في بيان إن الطرفين راجعا “العلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين، مع التأكيد على أهمية استمرار المباحثات بين طهران ومسقط، وبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية”.
يذكر أن ابن علوي، زار طهران في 20 مايو الماضي، وتبادل وجهات النظر مع ظريف حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.