كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أثار المحامي والكاتب أحمد عجب الزهراني حالة من الغضب بعد مقاله في صحيفة عكاظ “طوفان الطلاق” الذي زعم فيه أن تفشي الطلاق بهذا الشكل يعود لثلاثة أسباب؛ أولها، الحقوق التي حصلت عليها المرأة مؤخرًا من قيادة وعمل وسرعة إنجاز بقضايا الأحوال الشخصية كانت لها ضريبة حين شعرت بالقوة واستأسدت على الزوج، بحسب وصفه.
وكان الهجوم الأكبر على “عجب” من النساء اللاتي أكدن أن ما قاله الكاتب يأتي كاعتراف بأن المرأة سابقًا كانت بلا حقوق أو واجبات حتى جاءت الأوامر الكريمة بمنحها حقوقًا تأخرت لسنوات طويلة.
خطأ قانوني:
ورأى المحامي عبدالرحمن اللاحم أن نشر هذا المقال خطأ قانوني جسيم من الزملاء في عكاظ؛ حيث إن محتواه فيه تمييز عنصري ضد المرأة بالمخالفة لأحكام القانون، ولا يمكن أن يدخل في نطاق حرية الرأي والتعبير؛ لأن مسائل التمييز على أساس اللون أو الجنس أو الطائفة جريمة.
أما الكاتبة إيمان الأمير فقالت: “المؤكد أن أحمد عجب الزهراني كتب مقالته هذه من وجهة نظر محامٍ تمر عليه آلاف الحالات التي جعلت الطوفان يغرد إلا أنني متأكدة بأن وجهات النظر لن يكون غالبها مؤيد للسبب الأول الذي جعل معرفة المرأة بحقوقها وعدم استعطافها أو استضعافها مدخل لهذا الطوفان الأبغض عند حلال الله”.
وعلقت سارة بنت ناصر بقولها: إن “الطلاق اللي يرفع الظلم عن المرأة الله يزيده” أتوقع طوفان الطلاق “الحالي” ردة فعل طبيعية لقضايا كانت تظل معلقة في المحاكم لسنين!
ووافقتها عنود في الرأي وقالت: “لا تستحي وقل إن الطلاق سابقًا كان أقل؛ لأنه كان من السهل تطويع المرأة واستغلالها؛ لأن حقوقها كانت مسلوبة، وما كان عندها القدرة تخلص أمورها الشخصية؛ لأن حياتها مقيدة بزوج أو أخ أو أب أو حتى ابن، وكان من السهل كمان إنهاء حياتها وحبسها ودفنها بالبيت، وهذا كله باستخدام القانون والدين”.
وهاجمت جميلة بنت عبدالعزيز الكاتب بقولها: مع احترامي لشخصك الكريم لكن كلامك يدل على جهل تام بأبسط حقوق الإنسان، ولعلمك المرأة إنسان، وأيضًا جهلك بالعلاقة السليمة بين الزوجين؛ لأنك لو كنت عالمًا بهذه الأشياء لما استخدمت كلمة (استأسدت) من الأساس”.