سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
بدأت السلطات التركية في إزالة لافتات المتاجر العربية بجميع أنحاء البلاد، في محاولة لتهدئة الاستياء الشعبي من اللاجئين السوريين، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أنقرة في الأشهر القليلة الماضية.
تأثير اللاجئين
ومنذ عام 2011، انتشرت واجهات المتاجر العربية في جميع أنحاء تركيا منذ بدء تدفق اللاجئين، مما أسهم في استفادة الاقتصاد التركي بشكل واضح، إلا أنه خلال الوقت الحالي بات تواجد اللاجئين السوريين في تركيا أمراً مكروهاً، خاصة مع التأثرات الضخمة في الاقتصاد التركي، حسب ما جاء في موقع المونيتور الأمريكي المعني بشؤون الشرق الأوسط.
وفقًا لبيانات وزارة الداخلية التركية، فإن أكثر من 3.6 مليون سوري كانوا “تحت الحماية المؤقتة” في تركيا اعتبارًا من يونيو.
غضب السكان المحليين
بالنسبة للعديد من السكان المحليين، أصبحت الإشارات العربية بمثابة تذكير دائم الوجود بمشكلة اللاجئين متعددة الجوانب، حتى أن البعض يشعرون بالقلق من أن تركيا “تضيع” أو “تتعرب”، حسب الموقع الأمريكي.
وقام السوريون بتأسيس أكثر من 15 ألف شركة في تركيا حتى الآن، وذلك وفقًا للأرقام التي ذكرها وزارة التجارة التركية ردًا على سؤال برلماني صدر مؤخرًا عن سيزجين تانيريكولو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وتتركز الأعمال السورية في الغالب بمدينة إسطنبول، ومحافظة مرسين المطلة على البحر المتوسط، ومحافظات هاتاي وغازي عنتاب الحدودية.
ومع الأزمات الاقتصادية، بلغ معدل البطالة 13%، ويعتقد الأتراك في المناطق التي تعاني من ضغوط اجتماعية واقتصادية بشكل متزايد أن اللاجئين يتنافسون على وظائفهم وأن الحكومة تمنحهم المزيد من الامتيازات كجزء من اتفاق مسبق مع الاتحاد الأوروبي لمنع تدفقهم إلى القارة.
ووجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة قادر هاس في إسطنبول أن 67.7% من المشاركين “غير راضين عن وجود اللاجئين السوريين” في تركيا.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين أكثر من 4 ملايين، بما في ذلك أشخاص من دول أخرى مثل العراق وباكستان وأفغانستان، وبدأ العديد منهم أعمالًا تجارية صغيرة في تركيا، وكان معظمهم يخدم زملائهم اللاجئين.