لجنة الإفراج المشروط ترفض الإفراج عن حميدان التركي دون الاستماع لأقواله

الثلاثاء ٢ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٨:٣٤ مساءً
لجنة الإفراج المشروط ترفض الإفراج عن حميدان التركي دون الاستماع لأقواله

أعلن تركي حميدان التركي أن لجنة الإفراج المشروط رفضت الإفراج عن والده حميدان التركي، حيث أبلغه مندوب اللجنة بقرار الرفض هاتفيًّا دون الاستماع لأقواله.

وقال تركي حميدان التركي: حسبنا الله ونعم الوكيل، لجنة الإفراج المشروط رفضت الإفراج عن والدي حميدان التركي، حيث أبلغه مندوب اللجنة بقرار الرفض هاتفيًّا دون الاستماع لأقواله؛ اللهم إنه مغلوب فانتصر له.

وفي وقت سابق، قال تركي حميدان التركي نجل المواطن السعودي المُحتجز في أمريكا حميدان التركي: إن لجنة الإفراج المشروط ستنظر اليوم قضية والده حميدان التركي.

وأضاف تركي، في عبر حسابه الرسمي في “تويتر”: أن الخيارات المتاحة أمام اللجنة:

١- قبول طلب الإفراج المشروط.

٢- رفض طلب الإفراج المشروط وإعادة النظر بعد مدة تُحددها اللجنة.

٣- رفض طلب الإفراج المشروط نهائيًا وإكمال مدة المحكومية القصوى (مدى الحياة).

يشار إلى أن حميدان التركي خضع في السابق لجلسات إفراج مشروط، انتهت بتأجيل النظر في قضيته، ولاقى الإعلان عن موعد الجلسة الأخيرة قبل شهرين التي تم تأجيلها أيضًا، تفاعلًا لافتًا من قبل المواطنين المتضامنين مع حميدان التركي.

وتم اعتقال حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.

كما اعتُقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا.

وفي عام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن.

وحميدان التركي، هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة.