سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
لا تزال سمعة قطر السيئة تطارد العديد من المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد أن ارتبطت بعض الكيانات بهدايا مقدمة من الدوحة والتي تسعى من خلال هذا الأسلوب لممارسة نفوذ يخدم محو سمعتها السيئة كداعمة للإرهاب بشكل رئيسي.
وتخضع جامعة كورنيل لتحقيق بسبب إخفائها أمر هدايا وعقود أجنبية قادمة من قطر، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.
سمعة قطر السيئة
ومن خلال رسائل موجهة إلى رؤساء الجامعات، فإن كورنيل و”تكساس أيه آند إم” وجامعة جورج تاون وجامعة روتجرز، لم يخبروا المسؤولين الفيدراليين عن هدايا وعقود معينة معظمها من قطر.
وقال جون كاربري المتحدث باسم كورنيل: “في 3 يوليو، تلقت جامعة كورنيل خطابًا من وزارة التعليم، تطلب السجلات المتعلقة بالتقارير المطلوبة مسبقًا”.
التحقيقات التي تجرى في الوقت الحالي تشمل أكثر من 65 مليون دولار في العقود والهدايا من قطر بين عامي 2012 و2018، وذلك وفقًا لبيانات مجمعة من قبل وزارة التعليم الأمريكية.
وخلال السنوات الأخيرة، كان لدى كورنيل “حضور تعليمي دولي مهم، بما في ذلك حرم كلية طب في الدوحة “.
لماذا الجامعات؟
وبشكل عام، كشف عدد من التقارير الأمريكية عن صلات تجمع قطر بالعديد من الجامعات في الولايات المتحدة، أبرزها جورج تاون، والتي حصلت على مبالغ ضخمة من قطر خلال العامين الماضيين.
وحسب القوانين الأمريكية، ويُطلب من الجامعات الإبلاغ عن العقود والهدايا التي تزيد عن 250 ألف دولار في السنة.
وكشفت تلك التقارير عن توجهات الدوحة السياسية من وراء هذه الأنشطة، والتي تهدف لممارسة نفوذ سياسي ضخم على تلك المؤسسات التعليمية، والتي بدورها تتمتع بدوائر معارف مختلفة ومتعمقة سواء في المطبخ السياسي أو بوسائل الإعلام الأمريكية المختلفة.