مسك تطلق برنامجاً لتعزيز تنافسية الشباب السعودي في الجامعات العالمية

الإثنين ٨ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٢:٣٩ مساءً
مسك تطلق برنامجاً لتعزيز تنافسية الشباب السعودي في الجامعات العالمية

أطلق مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية”، ممثلاً في مبادرة الزمالة والتدريب المرحلة الثانية من برنامج التأهيل الجامعي، وهي عبارة عن برنامج صيفي يٌعقد خلال الفترة من 9 يونيو حتى 25 أغسطس، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، حيث التحق بالبرنامج 194 طالب وطالبة سعوديين من الصف الثاني ثانوي من مختلف مناطق المملكة يشكلون الدفعة الأولى، في خطوة يسعى من خلالها مركز المبادرات إلى زيادة عدد السعوديين في أفضل عشر جامعات في العالم.
البرنامج الصيفي للإعداد للمرحلة الجامعية يُعد المرحلة الثانية من برنامج التأهيل الجامعي الذي تنفذه مبادرة الزمالة والتدريب، حيث سبق للطلبة أنفسهم الدراسة خلال المرحلة الأولى من البرنامج في أفضل عشر جامعات في العالم لمدة 7 أسابيع خلال الصيف الماضي، بهدف تهيئتهم وتعريفهم بالحياة الجامعية وتكوين قاعدة معرفية قوية من جامعات عريقة، لتأتي المرحلة الثانية المتمثلة في البرنامج الصيفي بهدف الرفع من مستوى قبولهم في أفضل الجامعات، أما المرحلة الثالثة فتتلخص في مساعدتهم في تقديم طلبات القبول للجامعات، بحيث يحظى كل طالب بمرشد خاص لتسهيل متطلبات التقديم واختيار الرغبات في مختلف التخصصات، وذلك بالتزامن مع تخرجهم من المرحلة الثانوية.
وخلال البرنامج الصيفي للإعداد للمرحلة الجامعية، الذي تستضيفه جامعة “كاوست” هذه الأيام، يعمل 15 مرشداً ومرشدة للإشراف على الطلاب والطالبات وإعدادهم لاختبارات السات (SAT) والتوفل (TOEFL)، فيما يقدم البرنامج مجموعة من التحديات والتجارب لتوسيع آفاقهم وتهيئتهم نفسيًّا وأكاديميًّا للبيئة الأكاديمية والجامعية الحقيقية.
ويتضمن البرنامج الصيفي عدداً من الفصول الدراسية والأنشطة الأكاديمية والمجتمعية، فضلاً عن أنشطة مشتركة مع برامج كاوست لتنمية المواهب اليافعة والتي تتضمن كل من المعهد السعودي للعلوم البحثية (SRSI)، وبرنامج كاوست للطلبة الموهوبين (KGSP) وبرنامج كاوست التدريبي للأولمبياد العلمي، التي تقيمها كاوست سنوياً.
وتتيح هذه البرامج الفرصة للمتفوقين من طلبة المرحلة الثانوية من جميع أنحاء المملكة، لتهيئتهم وإعدادهم للنجاح كطلبة جامعيين في الجامعات والمؤسسات العلمية الرائدة، ولتعزيز مساهمتهم المستقبلية في إثراء النسيج الثقافي والفكري للمملكة.