مطالبات شعبية في بريطانيا لإدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٢:١١ مساءً
مطالبات شعبية في بريطانيا لإدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب

بات رفض أنشطة إيران الإرهابية أمراً شعبياً يطالب به العالم في كل وقت، لاسيما وأن أذرعها العسكرية مثل الحرس الثوري، لا يزال يسبب أزمة دولية ضخمة على مستوى حرية الملاحة في الخليج العربي ومضيق هرمز.

وانعكست السياسات الإيرانية الإرهابية على شعور الشعوب في العديد من البقاع على مستوى العالم، حيث قام أكثر من 3000 إيراني يعيشون في المملكة المتحدة بمسيرة في لندن، أمس السبت، لحثّ بريطانيا على إدراج عددٍ من الجماعات التابعة لإيران في قائمة المنظمات الإرهابية.

ويأتي ذلك وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي بين المملكة المتحدة وإيران بشأن الاستيلاء على ناقلات النفط، حيث قام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتنظيم الاحتجاج لدعوة المملكة المتحدة لفرض عقوبات على النظام في طهران.

وطالبت التظاهرات بإدراج فيلق الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات الإيرانية ومكتب مرشدهم علي خامنئي ككيانات إرهابية.

وقالت مريم رجوي رئيسة مجاهدي خلق للمتظاهرين: “تواجدكم في لندن اليوم يتوج سلسلة من المسيرات الاحتجاجية لإيران الحرة التي امتدّت من بروكسل إلى واشنطن، ومن برلين إلى ستوكهولم في غضون شهر ونصف”.

وأضافت: “هذا هو استمرار التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد قبل أسبوعين.”

وتابعت رجوي: “إيران لا تفهم لغة أخرى غير القوة”، كما دعت بريطانيا وأوروبا إلى الكف عن “دفع فدية للملالي”، في إشارة إلى مساعداتهم في تخفيض العقوبات.

ودعم ماثيو أوفورد، عضو البرلمان البريطاني، دعواته لإدراج المجموعات والكيانات التابعة لإيران على قوائم الإرهاب، قائلًا: “يجب حظر هذه المنظمات بالكامل بموجب قانون الإرهاب”.

وأضاف: “يجب أن نقول إننا نريد تغيير النظام في إيران لتحقيق نظام عالمي أفضل”.