“كأس نادي الصقور السعودي 2025” تعيد الصقارين السابقين لممارسة هوايتهم والفوز بالجوائز
أمطار ورياح نشطة على محافظة الجموم
“إنفاذ” يشرف على 72 مزادًا عقاريًا لبيع 940 أصلًا في مختلف المناطق
السعودية وإيطاليا يعزّزان تعاونهما مع UNIDO لتطوير سلاسل إمداد القهوة
“الشؤون الدينية” تُطلق دورة “الإتقان لحفظ القرآن” في المسجد الحرام
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف شاغرة بفروع شركة التصنيع الوطنية
أمطار ورياح نشطة على الجموم حتى السابعة
سلمان للإغاثة يوزع 1.100 كرتون تمر في مأرب
أكثر من 66 مليون قاصد للحرمين الشريفين خلال جمادى الأولى 1447هـ
بالبحث في محرك البحث “جوجل” عن رجل الأعمال القطري خليفة كايد المهندي، فلن يوجد سوى معلومات شحيحة للغاية، جميعها تقريبًا نشرت بعد يوم 22 يوليو الجاري، أي بعدما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تورط هذا الشخص في تفجيرات إرهابية بالصومال.
لكن من خلال التدقيق والبحث في المعلومات، سنجد أن المهندي مقرب من حاكم قطر، تميم بن حمد، إذ ورد اسمه في خبر مقترن بالأمير، حيث يقول الخبر، الذي أوردته وسائل إعلام إندونيسية: إن تميم بن حمد وصل إلى إندونيسيا بصحبة وفد، ومن بين هؤلاء ورد اسم خليفة كايد المهندي.
ومما يؤكد الأمر أن صحيفة “نيويورك تايمز” وصفت هذا الرجل بـ”المقرب من تميم”.
وكان تقرير أوردته صحيفة تونسية قبل عامين تحدث عن المهندي، باعتباره “رجل الاستخبارات القطرية” الذي يعمل انطلاقًا من تونس لدعم ميليشيات إرهابية في ليبيا المجاورة، تحت غطاء رجل أعمال، بحسب “سكاي نيوز”.
ونقل التقرير عن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، أن وظيفة المهندي هي تمويل الإرهابيين في ليبيا، وذلك من خلال تحويله أموالًا من حساب له في بنك بتونس، نحو بنك آخر بولاية تطاوين، ومن ثم تصل هذه الأموال إلى ليبيا.
وعمل المهندي في تونس، تحت غطاء المشاركة في مشاريع سياحية بمدينة توزر التونسية.
وقدرت التقارير قيمة هذه الأموال التي حولت عبر هذا الحساب بمليارات الدولارات.
ويعكس عدم وجود أي حساب للرجل في شبكات التواصل أو أي أخبار منشورة عنه في وسائل الإعلام القطرية دليلًا على غموضه؛ مما يؤهله لأداء أدوار قذرة.
وربما تكون صفة رجل أعمال مجرد غطاء لأعمال استخبارية، ومما يعزز الأمر، تفاصيل المكالمة المسربة بينه وبين السفير القطري في مقديشو، حيث قال رجل الأعمال القطري في التسجيل: إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.
ويوضح التسجيل أن القطريين يعرفون من المسؤول عن التفجيرات والقتل في تأكيد لا يحتمل أي تأويل.
وتقول الصحيفة: إنه يبدو واضحًا من سياق المكالمة، أن الهجوم كان يستهدف “تعزيز مصالح قطر” في الصومال، كما تحاول الدوحة تقويض الدعم الذي تقدمه دول خليجية لمساعدة الصومال على استعادة عافيته.
وقد أفصح أيضًا رجل الأعمال المهندي، عن التطلع لتحويل “عقود” في الصومال إلى يد الدوحة.
وقالت “نيويورك تايمز”: إنها تواصلت مع المهندي، ولم ينفِ صحة التسجيل، لكنه زعم أنه كان يتحدث بصفته “مواطنًا” وليس “مسؤولًا حكوميًّا”.