منتزه السودة بأبها يعاني من الروائح الكريهة والمخلفات ودورات المياه غير الصالحة!

الأحد ٧ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٨:٢٢ مساءً
منتزه السودة بأبها يعاني من الروائح الكريهة والمخلفات ودورات المياه غير الصالحة!

شكا عدد من المصطافين في منتزه السودة بأبها في عسير جنوب المملكة من المخلفات والروائح الكريهة، وعدم صيانة دورات المياه غير الصالحة للاستخدام في المنتزه.

وتجولت عدسة “المواطن” في المنتزه ورصدت المخلفات، كما استطلعت آراء بعض المصطافين من داخل وخارج المنطقة.

معلم سياحي ولكن!

وقال محمد عسيري في تصريحات إلى “المواطن“: إن منتزه السودة يعد من أبرز المعالم السياحية في منطقة عسير، والذي يقع غرب مدينة أبها على بعد 25 كم، وعلى ارتفاع 3000 متر فوق سطح البحر، ويتميز بطبيعته الخلابة حيث الغيوم والأشجار والجبال والأودية ويقصده المصطافين من جميع مناطق المملكة وخارجها، ولكن يفتقر إلى عدم النظافة العامة ويعج بالمخلفات؛ مما أدى إلى استياء المصطافين وعدم رضاهم عن هذا المنتزه، والذي يعتبر واجهة سياحية بمنطقة عسير.

روائح كريهة:

من جهة أخرى، أكد خالد القرني أن هذه المنتزه من أجمل المنتزهات في منطقة عسير ويذهب إليه سنويًّا للتنزه والاستجمام والاستمتاع بالأجواء، ولكن لاحظ في زيارته الأخيرة لهذا المنتزه انتشار المخلفات والروائح الكريهة في أغلب أرجائه، وكلما جلس في مكان يشاهد النفايات وأكياس القمامة منتشرة في أغلب الجلسات العامة بين الأشجار؛ مما جعله يذهب إلى منتزه آخر.

براميل نفايات:

أما ماجد المنتشري فأوضح أن بعض الأشخاص الذين يقومون بالجلوس في هذا المنتزه يرمون المخلفات في الأماكن التي يقطنون بها؛ مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة ويعود السبب الرئيسي وراء ذلك إلى عدم وجود براميل نفايات قريبة من هذه الجلسات؛ مما يعد تقصيرًا من قبل الجهات المعنية.

دورات مياة غير صالحة:

في سياق متصل، قال حسين الدوسري: إن دورات المياه في المنتزه قليلة وشاهد ازدحامًا كبيرًا خاصة على دورات المياه الخاصة بالنساء، موضحًا أنها غير صالحة للاستخدام الآدمي فيما تنتشر القذارات في جميع أرجاء دورات المياه.

وناشد المصطافون من داخل وخارج المنطقة عبر “المواطن“، الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن، مطالبين بضرورة إصلاح الوضع والوقوف على هذه التجمعات للنفايات وإيجاد براميل نفايات في جميع أرجاء المنتزه، وأيضًا زيادة عدد دورات المياه وصيانتها أول بأول، مثمنين جهود المسؤولين في المنطقة من أجل توفير كافة سبل الراحة للمصطافين.