هل تغير الراتب في نظام فارس ؟

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٩:٠٣ صباحاً
هل تغير الراتب في نظام فارس ؟

اتجه معلمون ومعلمات إلى نظام فارس للاستعلام عن الراتب بعد أن اعتمدت وزارة التعليم أمس لائحة الوظائف التعليمية الجديدة ووافق مجلس الوزراء على سلم الرواتب ورفع الحد الأعلى لراتب شاغل الوظيفة التعليمية، فضلًا عن رفع العلاوة السنوية إلى حدها الأعلى، كما رُفعت مكافأة نهاية الخدمة لمن أمضوا 31 سنة فأكثر.

لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث سيبدأ العمل بلائحة الوظائف التعليمية الجديدة بعد 180 يومًا من تاريخ نشرها أي بعد استحقاق المعلم للعلاوة السنوية وهو ما يعني أن أي معلم ينتظر القفزة في الرواتب والعلاوت سيحصل عليها اعتبارًا من 1-1-2020، أي مع بداية العام الجديد وليس خلال هذه الفترة.

والمعروف أن نظام فارس الخدمة الذاتية هو نظام فرعي من أنظمة فارس للموارد البشرية، وهو عبارة عن مجموعة من الخدمات التي يستطيع الموظف (المعلم أو الإداري) الحصول عليها وأخذ الموافقات اللازمة من قبل أصحاب الصلاحية آليًا.

ويتيح نظام فارس الخدمة الذاتية العديد من الخدمات منها طلبات الإجازات، إبلاغ مباشرة بعد إجازة، طلبات البدلات، طلب قطع إجازة، طلب تمديد إجازة، طلب تعديل مدة إجازة، طلب إلغاء إجازة، طلب تعديل بداية إجازة، طلب تقاعد.

ويجب على الشخص، أن يقوم بالتسجيل في الخدمة الذاتية؛ بإدخال رقم السجل المدني، والحساب البنكي الخاص به، ورقم هاتفه الجوال، وبريده الإلكتروني الذي سيتم التواصل من خلاله.

كما يتيح نظام فارس العديد من الاستعلامات منها كشف الراتب، البيانات الأساسية للموظف، بيان السجل التاريخي للموظف، بيان خارج الدوام، بيان الانتدابات وغيرها.

يُذكر أنه في يوليو الماضي وقعت وزارة التعليم مع وزارة الخدمة المدنية اتفاقية لتبادل المعلومات من خلال ربط مشروع فارس بأنظمة وزارة الخدمة المدنية.

وللدخول إلى رابط نظام فارس عبر الضغط على الرابط التالي: (هنا)

وعد وزير التعليم حمد آل الشيخ في تصريحات له، اعتماد اللائحة والموافقة على سلم الرواتب، نقطة تحول مهمة ضمن إستراتيجية تطوير قطاع التعليم في المملكة، من خلال ما تضمنتاه من إجراءات وآليات ومميزات تكفل تحقيق تمهين وظيفة المعلم، وجدية العمل والانضباط في النظام التعليمي، وتعزيز العدالة، والمكافأة بناءً على الأداء المتميز.

وقال وزير التعليم: “تعد اللائحة عنصرًا رئيسًا من عناصر تطويرية عدة تعمل وزارة التعليم على تنفيذها بشراكات تكاملية مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، لتطوير منظومة التعليم العام في المملكة؛ ببناء نظام تعليمي يسهم في دفع عجلة الاقتصاد، ويمكّن الأجيال من المعارف والمهارات، ويتيح فرص الإبداع والابتكار وتطوير المواهب، وبناء الشخصية، ويعزّز دور المعلم ويرفع تأهيله”.

وأضاف: “هذه اللائحة جزء من منظومة التطوير التي عملت وتعمل وزارة التعليم على إعدادها وتنفيذها، وتشمل العديد من المبادرات والمشروعات الهادفة إلى تطوير قطاع التعليمي، بالتركيز على التطوير المهني والشخصي للمعلمين من أجل رفع قدراتهم على التدريس والقيادة، وإعداد رحلة تعلم شخصية للطاقم التعليمي بهدف رفع قدراتهم على التأقلم مع التحول في التعليم”.