حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
نظّمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورشة عمل بحضور رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع والبنوك السعودية، وانعقدت الورشة في الرياض أمس الخميس، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة، أحمد بن عقيل الخطيب، وممثلي قطاع الأعمال المهتمين بالسياحة من المستثمرين والمؤسسات التمويلية وممثلي اللجان السياحية في الغرف التجارية.
وقدّمت الهيئة للمشاركين أولى مخرجات الاستراتيجية الوطنية للسياحة لأخذ آرائهم حول ما توصّلت إليه الاستراتيجية، كما شهدت الورشة عرضاً عن المشاريع السياحية الكبرى.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال كلمة ألقاها، أن اللقاء يترجم توجهات الهيئة بإشراك القطاع الخاص، وهذا ينسجم مع طموحات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، حفظهما الله، للرقي بصناعة السياحة وتطويرها كرافد أساس للاقتصاد الوطني ومصدراً مستقبلياً يعزز الإيرادات ويسهم بفعالية في توفير الوظائف تنفيذاً لرؤية ٢٠٣٠.
وتسعى الورشة للإسهام في استيعاب رؤية وتوجهات المستثمرين وتطلعاتهم ضمن الاستراتيجية السياحية في المملكة التي تعمل عليها الهيئة حالياً، حيث أن معظم تجارب الدول الناجحة في هذا المجال تقوم على القطاع الخاص الذي يبني السياحة الداعمة للمداخيل الاقتصادية الموفرة لفرص العمل.
وأوضح الخطيب، أن الاستراتيجية ستواكب توجه وأهداف رؤية ٢٠٣٠ لاستقبال 50 مليون سائح، وأضاف: “تتمتع المملكة بمزايا نسبية طبيعية وجغرافية وأثرية لا بد من تفعيلها والاستثمار فيها، لتكون نقاط جذب سياحية وروافد اقتصادية محلية”.
وأكدت الورشة أن هناك جوانب تحتاج لحضور المستثمر فيها للوصول لتحقيق الأرقام المستهدفة للسياح من الداخل والخارج، ولكنها تحتاج للاستثمار في رفع الطاقة الاستيعابية للبنية التحتية مثل النقل الجوي والمطارات والخدمات الأساسية مثل قطاع الإيواء وشركات تأجير السيارات والمرشدين السياحين وأيضاً لا بد من صناعة منتجات سياحية جديدة، وهذه الأمور تتطلب شفافية في الحوار والنقاش بين الجميع.
وأوضحت هيئة السياحة في الورشة أنها ليست منافساً للقطاع الخاص، وأن دورها سيكون تشريعي ورقابي وممكن للقطاع الخاص للقيام بدور فعال ورئيس للنهوض بالقطاع.
وشهدت الورشة نقاشات وحوارات جادة وشفافة، وكان من أهم مخرجات اللقاء التعرف على تحديات الاستثمار في المجال السياحي، وتحديد المعوقات، ودعم المستثمرين وتحفيزهم نحو الاستثمار في صناعة السياحة والخدمات المرتبطة بها بشكل مباشر.
يُشار إلى أن هذا اللقاء واحداً من سلسلة لقاءات أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمشاركة جميع الأطراف في بناء الاستراتيجية السياحية الوطنية.