خالد بن سلمان يشهد تمرين “النخبة” في وزارة الدفاع
وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
وظائف شاغرة بـ فروع وزارة الطاقة
القبض على مخالف لتهريبه 12 كيلو حشيش في عسير
وحدات تأجيرية حديثة مستوحاة من الهوية المعمارية لـ المشاعر المقدسة
وفاة و16 حالة اشتباه بالجمرة الخبيثة في الكونغو
وظائف إدارية شاغرة في شركة ساتورب
وظائف شاغرة بشركة تهيئة وصيانة الطائرات
أكد الكاتب والباحث السياسي الأستاذ فهد الديباجي، أن ما عجزت عنه إيران في حربها على الإسلام وتشويه السعودية وتسييس الحج تقوم به قطر وإعلامها ومرتزقتها وهم يحاولون إكمال وتحقيق ما عجزت عنه طهران.
وأضاف في تصريحات لـ”المواطن“، أن سلوكيات قطر العدوانية تجاه العمق العربي والخليجي وتسييس الحج أكدت غدر قطر وقناة الجزيرة وإعلام الإخوان و أظهرت الوجه القبيح للإعلام غير النزيه وغير المهني .
وتابع أن قطر حالياً تسعى إلى هدم خامس أركان الإسلام بمنع الحجاج القطريين ، إمعانًا في المكابرة بفتاوى مسيسة لتبرير منع تميم للحجاج أو نقل الحجاج القطريين على الخطوط السعودية وكأنه يخالف تعاليم الإسلام .
واستطرد الديباجي قائلاً: “لقد ثبت للعالم أن تنظيم الحمدين هو من حارب عرب قطر في دينهم لغرض سياسي ، وهو من دمر اليمن وسوريا وليبيا وحاول في تونس ومصر وفي السودان وساهم في ضياع العراق والانقسام الفلسطيني”.
وفي العامين الماضيين حاولت المملكة منع هذا النظام الشيطاني ولكن دون ، حينها أمر خادم الحرمين الملك سلمان، حفظه الله، بأن يحجوا على نفقته، لأنه يعلم أن حكومة قطر بفعلها هذا تخالف الشرع وتمنع ركن من أركان الإسلام .
وأضاف “لا شك أن محاولة واستمرار قطر في تسييس الحج هو إعلان حرب صريح على المملكة، واستخدام تنظيم الحمدين ورقة المشاعر المقدسة تدويل الحرمين وتسييس الحج ورقة خاسرة، قطر أحرقت كل مراكب العودة ورضا السعودية ومجرد التفكير في طلب تدويل المشاعر المقدسة هو بمثابة إعلان حرب ضد المملكة.
وشدد الديباجي أن الواقع يقول إنه لا يمكن تسييس الحج نتيجة خلافات سياسية وبإمكان طائرات غير قطرية أن تحمل حجاج قطر من الدوحة إلى جدة أو المدينة المنورة إذا أرادت قطر فعلاً الحرص على شعبها لأداء الحج ، و لكن الواقع يقول إنها لا تريد منهم الذهاب إلى السعودية وكانت تهددهم و تلزمهم بالتعهد بعدم السفر إلى السعودية .
أهل وشعب قطر المغلوب على أمره والذي يعيش تحت السلطة التركية والإيرانية لا يخافون إلا غدر الحمدين ويتيم المجد، لكن سيتحملون ذنبهم ووزرهم إلى يوم القيامة ، وكل الأعذار الواهية للتشويش على المملكة لن تنفعهم.