قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
بدا من الواضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أنهى استعداداته التامة لتنفيذ ضربته العسكرية المحتملة ضد إيران، والتي كان قد ألغاها في اللحظات الأخيرة خلال الشهر الماضي، في أعقاب إسقاط طهران لطائرة بدون طيار كانت في مهمة استطلاعية بالمياه الدولية.
استعدادات الرئيس الأمريكي شملت العديد من الإجراءات للتكيف القانون والتشريعي للقرار المنتظر، كما أنها تضمنت العديد من الأحاديث والتأكيدات بشأن طبيعة الضربة ومدى إمكانية مشاركة عناصر برية فيها.
تمهيد الأرض
الرئيس الأمريكي اعتمد على العديد من النصوص التشريعية التي تمنحه كافة الصلاحيات لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، وذلك عن طريق الكشف عن التهديدات النووية التي تمثلها إيران لمنطقة الشرق الأوسط، حسب تقارير أمريكية مطلعة.
وأشارت تلك التقارير إلى العديد من التحركات لإفهام الكونغرس الذي يقوده الديمقراطيون العديد من الأمور حول التكيف القانوني لهذا القرار.
وحال رفض الكونغرس التفاعل مع تحضيرات ترامب، فإن استخدام السلطات الرئاسية التي يكفلها القانون قد يكون هو السند الرئيسي للبيت الأبيض لتنفيذ خططه، وذلك حال تم الاستقرار على قرار بشأن الضربة العسكرية لإيران.
تمهيد للشعب الأمريكي
أهم ما يشغل بال الشعب الأمريكي، هو تجنب الدخول في صراع عسكري بري طويل المدى، وهو الأمر الذي رفضه على مدى سنوات طويلة من التواجد الأمريكي بالعراق.
وفي تفاعل واضح مع التخوفات الأمريكية، أكد ترامب أن العملية العسكرية ضد إيران قد لا تشمل الشق البري، كما أنها لن تستمر لفترات طويلة.
واعتبرت وسائل الإعلام الأمريكية تطرق ترامب إلى هذه النقاط، بمثابة إشارة واضحة إلى اتخاذ قرار شبه نهائي بتنفيذ ضربة عسكرية، وإن كان توقيتها لا يزال موضع شك بالنسبة للأوساط السياسية الأمريكية.