الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
تعجّ منطقة الشرق الأوسط بالصراعات والاقتتال لكن النموذج الأبشع والأسوأ للأدلجة ونشر خطاب الكراهية والتطرف هو الموجود في اليمن.
حينما يستهدف الحوثي المناطق السكنية المأهولة بالسكان فهذه جريمة بشعة، وحين يسلب المواد الغذائية والأدوية التي تقدمها المنظمات الإغاثية وإعادة بيعها على المحتاجين هي جريمة أبشع.
لكن الأبشع من كل ذلك هو استهداف الأجيال القادمة في اليمن، والتي يعول عليها اليمنيون الكثير لنهضته وانتشاله من وحل الصراعات الطائفية وولاءات الحوثي وأنصاره ومشاريعهم.
عندما يقوم الحوثيون بتحويل المناهج الدراسية لمناهج دينية متطرفة تقوم على تكفير الآخر وتجريمه وإقصائه، وتصوير قتله بأنه “أجر عظيم” ينال صاحبه الجنة فهذه تستحق أن تكون أبشع جرائم الحوثي على الإطلاق.
يُجيّش الحوثي الأطفال، حيث يجبر أكثرهم على حمل السلاح ويزجّ بهم في جبهات القتال، ويبيع على الآخرين منهم الوهم بمفاتيح للجنة في حال قتلهم لإخوانهم من الشعب اليمني.
الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين يكونون قد عانوا على مرحلتين، في الأولى حُرموا من آبائهم الذين رمى بهم الحوثي لجبهات قتال خاسرة، والثانية حينما حرمهم من تعليمهم وطفولتهم وأجبرهم على حمل السلاح والقتال في صفه!
كيف سيكون حال الشعب اليمني بعد عدة سنوات وحتى بعد انجلاء كابوس الحوثي عن الشعب اليمني؟ الأطفال الذين قام الحوثي بشحنهم بهذه النعرات والشعارات كيف سيستطيعون التعايش مع إخوانهم في مناطق سيطرة الشرعية؟
لا شك أن الحوثي مرحلة ستمضي وأن الشعب اليمني سيتعافى، لكن كيف يمكن انتشال هذه الأفكار من الجيش الناشئ في مناطق سيطرة الحوثي؟